"التعاون الإسلامي" تدين ممارسات النظام السوري
أدان الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي النظام السوري وحلفاءه، واستمرارهم في القيام بعمليات عسكرية إجرامية وتعسفية واستخدامهم القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والمواد الحارقة والأسلحة المحرمة دولياً على المناطق السكنية.
كما جددوا خلال بحثهم اليوم الوضع في سوريا والأوضاع المأساوية بمدينة حلب، التزام دولهم بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها، معربين عن بالغ قلقهم من التطورات المأساوية الخطيرة التي تشهدها مدينة حلب وريفها جراء العدوان السافر الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين العزل وما خلفه من ضحايا وتدمير المدينة ومقدراتها وإرثها الإنساني والحضاري.
وأكدوا في البيان الختامي موقفهم الثابت بأن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة ووفقاً لبيان جنيف 1 لعام 2012 وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بصفتها المرجعية الوحيدة للمفاوضات وبمشاركة ممثّلي المعارضة السّوريّة والنظام السوري.
ورحبوا بنية ستيفان دميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة استئناف المفاوضات المباشرة بين النظام والمعارضة في 7 فبراير 2017.