خبير استراتيجي في ندوة بكفر الشيخ: دول الإرهاب تستخدم حروب الجيل الرابع لزعزعة الأوطان
أكد اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن تعدد الحوادث الإرهابية في العالم وتنوعها وتعدد وسائلها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الإرهاب لا وطن له ولادين، وإنما هي مخططات استخباراتية لزعزعة امن واستقرار المجتمعات، أو فرض رأيها ورؤيتها على الجميع.
جاء ذلك خلال محاضرته،اليوم الخميس،بالندوة التى نظمتها مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، وذلك تحت عنوان" التهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى وحروب الجيل الرابع".
اضاف الغباشى،ان الدولة المصرية تواجه مخاطر سواء كانت داخلية أو خارجية وتتغلب على المصاعب التي تواجه الشعب المصري والمتمثلة في مشاكل التعليم والصحة وصور الفساد المورث من العقود السابقة وغيرها من التحديات الكثيرة.
وأوضح أن حروب الجيل الرابع هي بث الشائعات كأحد أهم أسباب التشكيك وفقدان التركيز والانتباه وإحداث الفتن باستغلال السوشيال ميديا وكذلك الإعلام المضلل الذى يصيب الأسر المصرية بحالة من الإحباط وفقدان الأمل وعدم الثقة.
تابع قائلًا أنه من الخطأ الجسيم أن نربط الإرهاب بوطن معين أو بدين محدد ونحكم عليه بأنه يدعو للإرهاب، وإنما الإرهاب قد يرتكب ممن لا دين لهم ولا يعترفون أيضا بحقوق الأوطان ويظهر ذلك فى حادث كمين الهرم امام مسجد السلام وأيضا حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية وكذلك اغتيال السفير الروسي لدى تركيا في معرض صور بأنقرة من قِبل ضابط شرطة تركي وإصابة ثلاثة أشخاص في إطلاق النار على مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زيوريخ بسويسرا، وعملية الدهس باقتحام شاحنة كبيرة سوقًا لأعياد الميلاد وسط برلين.
وأوصى بضرورة التأكيد على مفهوم المسئولية الجماعية لكافة فئات الشعب المصرى فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وضرورة مراعاة مبدأ الشفافية فى احاطة الشعب المصرى بتطورات الاحداث وبما لا يخل بمتطلبات الامن القومى وأهمية دور المؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف والكنيسة فى توعية الشباب بمجريات الأمور.