دراسة تكشف أساليب غير متوقعة لاختيار الشريك والعلاقة العاطفية في عام 2040
هل خطر في بالك كيف ستكون أساليب المواعدة والعلاقة بين الجنسين في المستقبل؟ قد تصبح المواعدة في المقاهي جزءا من الماضي، وتتشكل بفضل التكنولوجيا في المستقبل أنماط جديدة للتعارف والتواعد وحتى الحب.
ونشر موقع بزنس إنسايدر “Businessinsider” الأمريكي، توقعات عن كيفية الحياة العاطفية في عام 2040، وذلك بناء على تقرير صادر أواخر عام 2015 عن كلية امبريال كوليج في لندن، حيث ناقش مدى التغييرات التي طرأت بالفعل في السنوات الأخيرة على نمط المعيشة للناس، ويفترض التقرير بالتالي حصول تغييرات في المستقبل، حيث يتوقع ظهور أنماط علاقات جديدة؛ ونقدم هنا أهم أنماط العلاقة المستقبلية عام 2040 كما جاء في الموقع الأمريكي المعني بأخبار التكنولوجيا والعلوم.
- التواعد واللقاء عبر العالم الافتراضي:
استفاد الملايين عبر العالم من انتشار الإنترنت من أجل التواصل مع الآخرين، وهو ما قاد أيضا لعلاقات عبر الشبكة العنكبوتية. ويتوقع التقرير مع التطور التكنولوجي في المستقبل أن يتمكن المحبون ليس فقط من رؤية بعضهم البعض كما يحدث حاليا، بل أيضا القدرة على اللمس والشم أيضا، وهو ما قد يصبح ممكنا قريبا.
- القدرة على رؤية مشاعر الشريك:
يقول التقرير في المستقبل سوف نكون قادرين على معرفة عواطف الآخرين بشكل فعلي، وذلك عن طريق وشم يوجد على اليد تبين حقيقة مشاعرنا أمام الآخرين، بحيث يتوهج هذا الوشم بألوان مختلفة طبقا لحقيقة مشاعرنا، ما سيمكن الشريك من معرفة حقيقة المشاعر التي يحملها الآخر تجاهه.
- العلاقة مع الروبوتات:
قد نكون بدأنا نلمس هذا الأمر، عبر انتشار دمى الجنس في أنحاء العالم، خاصة لدى الانطوائيين الذين يعجزون عن التواصل مع الآخرين. لذلك يتوقع أن يحل الإنسان الآلي محل هذه الدمى، ويوفر بديلا مريحا لدى البعض، الذين يريدون العيش من دون ضغوطات عاطفية أو تقييد من الشريك. عام 2040 قد يكون عام التواصل بين الإنسان والروبوت كما تقول المجلة.
- مطابقة أنماط السلوك:
سوف تساعدنا التكنولوجيا من أجل فحص بيانات الشريك، وسلوكياته، وتحليلها بشكل آلي من أجل معرفة مدى نجاح العلاقة معه، وهو ما قد يسهل اتخاذ القرارات في أمور الزواج، أو الإنجاب وغيرها من الأمور. حسب تقرير كلية امبريال كوليج.
- نهاية مرحلة الصمت:
كما يتوقع التقرير قدرة التكنولوجيا على توقع ردة فعل الإنسان قبل حدوثها بناء على تحليل بياناته، وهو ما سيساعد على التواصل بين الناس ومنع الصمت المحرج والذي قد يحدث في اللقاءات الأولى.
- اختيار الشريك بناء على الحمض النووي:
الحمض النووي أو DNA هو البصمة أو الشفرة الوراثية لأي شخص، ولغاية الآن لا توجد دراسات كافية تبين أصناف الحمض النووي وتأثيره على السلوك. إلا أن هنالك دراسة طبية تقول بأن الأشخاص يميلون إلى اختيار الشريك الذي يحمل حمضا نوويا مماثلا. وهو ما قد يصبح أمرا يمكن التحكم به في المستقبل.
- العلاقة ستكون حدودها العالم:
بما أن التكنولوجيا أصبحت تقرب بين الناس فإن العلاقات بين البشر لن تصبح مقيدة بالحدود الجغرافية، فالقدرة على التواصل والانتقال السريع في أرجاء العالم، وبناء الطرق السريعة ستغير من النمط التقليدي للعلاقة وطابعها الجغرافي الضيق.
- مواقع التواصل الاجتماعي:
في المستقبل سوف نشهد نشر المزيد من علاقاتنا الشخصية عبر الإنترنت، تماما كما ينشر الناس الآن الكثير من حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والسناب شات وغيرها. ويتوقع التقرير البريطاني لجوء الناس إلى نشر المزيد من تجاربهم حتى المؤلمة منها أو الحميمة بشكل مقاطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي مستقبلا.