"تمرد ومناهجكم باطلة" لـ"السيسي": ندفع ثمن قرارات وزارة التعليم المتخبطة
أصدرت حملتا "تمرد على المناهج التعليمية ومناهجكم باطلة"،
بيانا صحفيا قالوا من خلاله إنهم يتابعون كل الأحداث والقرارات الصادرة من وزارة التربية
والتعليم.
وأضافا خلال البيان: حيث أننا أخذنا علي عاتقنا مسئولية توصيل
أصوات أولياء الأمور الذين يقع دائما عليهم ظلم بين من جراء قرارات الوزارة التعسفية،
حيث أطلت علينا الوزارة يوم 5/12/2016 بإرسال فاكس إلى المدارس الرسمية للغات وذلك
لتفعيل قرار رقم 285 لسنة 2014 وذلك لإلغاء تعريب مواد الرياضيات والعلوم، حيث كانت
الوزارة قد أعطت للطلاب الحق فى اختيار مادتين (الرياضيات والعلوم ) للاختبار فيهما
باللغة العربية بناء علي قرار سابق من الوزارة سنة 2010 نظرا لعدم وجود مدرسين لتدريس هذه المواد بكفاءة
فى جميع مدن وقرى الجمهورية (مع الاحتفاظ بامتحان باقى المواد باللغة الأجنبية).
وأضافتا الحملة :"وهذا القرار سارى العمل به منذ سنوات
طويلة ونظرا لأنه لا يوجد فرق أو ميزة بين تنسيق خريجي مدارس اللغات عن خريجي مدارس
التعليم العام فأصبح حق للطلاب أن يتساووا فى الفرص واختار الطلاب دراسة مادتين باللغة
العربية وأوشكوا علي الانتهاء من بعض هذه المواد وبعد كل هذا التخبط في قرارات الوزارة التى دفع أولياء الأمور ثمنها من
أموالهم وأعصابهم وأعصاب أبنائهم المقيدين بكافة المراحل، الكل يعلم مدى خطورتها ولأننا صوت أولياء الأمور
فننقل اعتراضنا ع الوضع برمته وذلك للأسباب التالية:
1- أن أولياء الأمور يعلمون تمام العلم انه هذا هو القرار
الصحيح ولكن الاعتراض كل الاعتراض علي توقيت وآلية تنفيذه فأين كانت الوزارة منذ بدأ
العام الدراسي فى 24/9 لكى تفعل القرار الصادر منذ 2014 وموجود بأدراج المكاتب وغير
مفعل ؟، أين كانت الوزارة لكى تصدر قرار وتمحو ما تم دراسته من بداية العام الدراسي
وتجبر كل الطلبة على إعادة استذكار المواد باللغة الأجنبية ؟
2- تعلم وزارة التربية والتعليم تمام العلم أنه لا يوجد معلمين
أكفاء لتدريس هذه المواد في القرى والأقاليم ومع ذلك ردت الوزارة بتوفير قوافل من المعلمين
الأكفاء لتدريس الطلاب فهل قوافل المعلمين تساوى حصول هذه المدارس على الجودة !
وتابعا: باسم كل أولياء الأمور المتضررين نطالب رئيس الجمهورية
بالتدخل فيما يلي : إلغاء تفعيل هذا القرار غير العادل ووجود تنسيق خاص بطلبة اللغات؛
لما يواجهونه من صعوبات من جراء دراستهم الصعبة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة.