السعودية تمول 47 % من عجز موازنة 2016 من الاحتياطي
دفعت تراجعات أسعار
النفط منذ منتصف عام 2014، الميزانية السعودية إلى تسجيل عجز عامي 2014، و2015، كما
توقعت الحكومة السعودية عجزا قيمته 326 مليار ريال العام الجاري 2016.
ووفقا لتحليل وحدة
التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، جمعت السعودية أموالا قيمتها 380 مليار
ريال (101.3 مليار دولار) لتمويل العجز المتوقع خلال العام الجاري.
وليس بالضرورة
أن تعلن السعودية عجزا بنفس القيمة خلال 2016، كون بعض هذه الأموال قد لا يكون تم صرفه
إلى الآن فلا يتم تسجيلها عجزا العام الجاري.
وذلك إضافة إلى
أنه قد تم اتخاذ مخصص لدعم ميزانية 2016 بمبلغ 183 مليار ريال، لمواجهة النقص المحتمل
في الإيرادات ليمنح مزيدا من المرونة لإعادة توجيه الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي على
المشاريع القائمة والجديدة.
ولجأت الحكومة
السعودية خلال 2016 للثلاث الطرق المعتادة لتمويل العجز المتوقع، وهي: (السحب من الاحتياطي)،
(إصدار أدوات دين وتشمل الصكوك والسندات وأدوات أخرى، سواء محلية أو خارجية)، أما الطريقة
الثالثة فقد كانت الاقتراض نقلًا عن صحيفة الإقتصادية.