اختيار ترامب لسفيره في اسرائيل ساعد على جمع ملايين الدولارات من أجل المستوطنات
ساعد اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" لـ"ديفيد فريدمان" كسفير البلاد لإسرائيل، على جمع ملايين الدولارات من أجل إقامة مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قد يؤدي ذلك القرار لتعقيد جهود الرئيس المنتخب لإعادة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية والفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن لفريدمان وعائلته ارتباطات منذ فترة طويلة بمستوطنة "بيت ايل" الإسرائيلية في الضفة الغربية بالقرب من مدينة "رام الله"، وهي مستوطنة كبيرة ونشطة سياسيا استفادت من دعم من الولايات المتحدة بشكل عام ودعم شخصي من ترامب.
وتمكن المركز غير الربحي منذ عام 2010 حتى 2014، من تجميع ما يقرب من 10 ملايين دولار في صورة هدايا وتبرعات للمدارس والمؤسسات التعليمية والمنظمات الصحفية في المستوطنة.
ويتلقى المركز أيضا دعما من عائلة زوج ابنة ترامب اليهودية "جاريد كوشنر"، ولم يعلق الفريق الانتقالي لترامب وفريدمان وكوشنر على تلك المزاعم.
ورحب العديد من المستوطنين وأعضاء البرلمان الإسرائيلي باختيار ترامب لفريدمان، حيث يعتقدون أنه سيساعدهم على تحفيز تغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاههم، والتي دعمت منذ 1990 إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وقد أعرب فريدمان عن شكوكه فيما يُطلق عليه "حل الدولتين".
