دراسة بريطانية تكشف معدلات الثقة والتفاؤل لدى السعوديين
كشفت دراسة حديثة
أجرتها شركة yougov البريطانية عن معدل السعادة
لدى السعوديين، وكذلك نسبة المتفائلين بالمستقبل.
وأوضحت الدراسة
التي أجرتها الشركة البريطانية أن 80% من السعوديين سعداء، فيما ارتفعت هذه النسبة
بمعدل 2% عند قياس المتفائلين بالمستقبل.
وشملت الدراسة
الميدانية 1538 شابًّا وفتاة من السعوديين من مناطق المملكة كافة، واعتمدت على مقاييس
رئيسية، أبرزها: العمل، والتعليم، والسكن، والعلاقات الاجتماعية، والمال، والصحة العامة
والنفسية، والحرية، واتخاذ القرار، والأمن والأمان.
واستمر العمل على
الدراسة أكثر من شهر، وذلك وفق مسارين رئيسيين، الأول "مؤشر السعادة" لقياس
مدى الرضى عن الواقع المعيشي في الوقت الحالي، والثاني "مؤشر الثقة" تجاه
النظرة للمستقبل، حيث أظهرت النتائج رضى السعوديين من الجنسين بنسبة 80% في مؤشر السعادة،
وتفاؤلهم بنسبة 82% في مؤشر الثقة.
وخلصت الدراسة،
إلى أن الشابات السعوديات أظهرن رضى عن الوضع الحالي بنسبة 82%، وثقتهن بالمستقبل بنسبة
85%، مقابل نسبة 79% للشباب في كل من الرضى عن الوضع الحالي والثقة بالمستقبل، وأظهرت
أيضًا سعادة الشباب والفتيات السعوديين بنسبة 83% في علاقاتهم العائلية.
وفيما يتعلق بالوضع
المهني والوظيفي، أبدت المشاركات في الدراسة الرضى عن واقعهن الوظيفي، بنسبة 80%، بينما
أبدى المشاركون من الشباب رضاهم بنسبة 76%.
وحول خيارات العمل؛
فضّل 34% من المشاركين من الجنسين العمل في القطاع العام، في حين أبدى عدد كبير من
المشاركين من الجنسين الرغبة في العمل بالقطاع الخاص الخدمي، في دلالة واضحة على التوجه
لتنويع الاقتصاد، حيث يرغب 21% منهم بالعمل في القطاع البنكي، و18% في قطاع الاتصال
والتقنية، و17% في الإعلان والعلاقات العامة.
كما أظهرت نتائج
"مؤشر الشباب السعودي" مستوى القلق لدى الشباب والفتيات السعوديين، إذ تمثل
قلقهم تجاه العلاقات عديمة الجدوى بنسبة 47%، بينما جاء قلقهم من انعدام فرص العمل
أو (قلتها) بنسبة 34%. في حين اعتبر مجموعة من المشاركين في الدراسة وسائل التواصل
الاجتماعي، وسيلة تقريب في العلاقات الاجتماعية، بينما مجموعة أخرى اعتبروها سببًا
في التفرقة.
وأجرت الشركة البريطانية
الدراسة لصالح المركز الملك سلمان للشباب، فيما يعرف أن هذه الشركة أجرت دراسات متخصصة
في عدد من الدول، من بينها دراسة عن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي نقلًا عن .
