1 يناير.. النطق بالحكم على متهمي "خلية الاغتيالات"
حجزت المحكمة العسكرية محاكمة 15 متهما علي رأسهم رئيس حزب الفضيلة السلفي المهندس محمد محمود فتحى بدر في قضية "الاغتيالات" التابعة للجان النوعية المقيدة برقم 4 لسنة 2016 غرب عسكرية، وذلك لجلسة 1 يناير المقبل للنطق بالحكم
وكانت النيابة قد أسندت في قرار إحالة لأعضاء الخلية أنهم ارتكبوا العديد من جرائم القتل والاغتيال التي استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، وأن المتهمين كونوا "خلية إرهابية" لاستهداف المنشآت العامة والخاصة، واستخدام الإرهاب والقوة والعنف والترويع بهدف الإخلال بالنظام، وتعريض سلامة المجتمع و أمنه للخطر.
وأشارت التحقيقات فى القضية إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على إضعاف نظام الحكم، عن طريق التخريب العمدى للمنشآت العامة والخاصة، واستهداف رجال الشرطة والمواطنين.
وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف، اتفق المتهمون على إعداد الأسلحة النارية والمفرقعات، ورصد المنشآت المستهدفة، وتنظيم وسائل الاتصال فيما بينهم، ووضع الخطط اللازمة لعمليات التخريب التى وقعت منهم تنفيذًا للغرض المقصود من إنشاء وتأسيس وإدارة تلك الخلية.
وحاز المتهمون المفرقعات والأجهزة والأدوات والمعدات التى تستخدم فى تجهيزها، وقاموا بتصنيعها دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، بقصد الإخلال بالأمن العام والوحدة الوطنية، وشرعوا فى تخريب المنشآت والمبانى والمصالح الحكومية، ومنها نقطة ( مرور القومية العربية - النقطة المتمركزة أعلى دائرى المريوطية التابعة لوزارة الداخلية ومحكمة الجيزة ) وذلك بأن وضعوا المفرقعات التى صنعوها بجوارها لتفجيرها، واتلاف محتوياتها، إلا أن جريمتهم لم تنفذ بعد إبطال مفعول القنبلة، إضافة إلى تكرارهم نفس الفعل بوضع عبوات ناسفة بالقرب من نقاط التمركز الأمنية بعين شمس والمرج والمطرية.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون تهدف إلى تعطيل السلم والأمن العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وإتلاف المنشآت عمدًا، واستعمال العبوات الناسفة ووضعها بالقرب من التمركز الأمنى أمام فندق " ميدل إيست " بشارع الهرم، وشرعوا فى قتل قوات الشرطة بمناطق عين شمس والمريوطية والمطرية والهرم ومحكمة الجيزة، مشيرة إلى أنه كان من ضمن أحراز القضية سلاح نارى محول من محدث صوت صناعة أجنبية بخزينة فارغة صالح للاستعمال بغير ترخيص، ومطواة قرن غزال وسلاح نارى خرطوش محلى الصنع بداخله إبرة ضرب نار، وماسورة لاستقبال الطلقات ١٦ مم بغير ترخيص.