"القوي العراقية" السني يطلب إجراء مزيد من النقاش وتأجيل استلام ملف "التسوية الوطنية"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بحثت الأطراف السياسية المنضوية تحت تحالف "القوى العراقية" السني خلال الأيام الماضية وبروح ايجابية مشروع "التسوية الوطنية" الذي طرحه "التحالف الوطني" العراقي برئاسة عمار الحكيم، والجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في هذا الاتجاه لتحقيق المصالحة في مرحلة مابعد تنظيم(داعش) الإرهابي.

وذكر التحالف، في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، أن أهمية الأمر وجديته يستدعيان الخروج بموقف موحد وتقديمه لاحقا الى رئيس بعثة(يونامي) يان كوبيش والشركاء في العملية السياسية.. وقرر تحالف إجراء مزيد من النقاشات الجادة خلال الأيام المقبلة وتأجيل موعد استلام وتسليم أي أوراق تخص ملف "التسوية الوطنية".

وأكد التحالف ضرورة ان تقوم بعثة الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن ودول جوار العراق بتحمل المسؤولية الأخلاقية والعملية من أجل توفير مستلزمات نجاح التسوية وضمان ما سيتم التوصل إليه من نتائج.

وأعرب عن تطلع أطراف التحالف إلى أن يقوم الشركاء في العملية السياسية بتوفير الأجواء والبيئة الإيجابية والابتعاد عن كل ما يعكر مسيرة الوصول إلى تسوية بما فيها التقدم باجراءات بناء الثقة والتهدئة الإعلامية وعدم دفع المجتمع نحو التشكيك بهذا المشروع المهم للعراق وشعبه.

وكان تحالف "القوى العراقية" السني، قاطع جلسة البرلمان التى أقرت قانون "الحشد الشعبي" بحضور 208 نواب من إجمالي 328 هم أعضاء مجلس النواب العراقي، واعتبر تشريع قانون الحشد "طعنة إضافية لمبدأ الشراكة" ونسفا للعملية السياسية، وقال: "إن إنشاء هيئات عسكرية وأمنية جديدة موازية للأجهزة العسكرية الرسمية يعد إجهاضا لمشروع الدولة".. وأشار نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي إلى أن أية تسوية سياسية أو مصالحات تاريخية أو وطنية مرفوضة في ظل التوجهات الفردية للتحالف الوطني الشيعي، واعتبر إقرار قانون الحشد إخلالا بمبدأ الدولة والتوازن في المؤسسات الأمنية.