4 خطوات لإجراء عملية زراعة القوقعة فى أسرع وقت
يكمن سر نجاح عمليات زراعة القوقعة فى إجرائها فى وقت مبكر للأطفال، وقد أجمع الأطباء على أن العمر المناسب للعملية هو ما قبل 5 سنوات، حتى لا يظهر علامات تأخر الكلام عليه، ولكن بعض الأمهات تقع فى متاهة الإجراءات الورقية التى تطول وهو ما يجعل الطفل يمر عليه 5 سنوات دون إجراء العملية.
وأكدت الدكتورة أسماء محمد، مسئولة التخاطب بوحدة زراعة القوقعة بطب قصر العينى، أن الإجراءات التى لا بد أن تتبعها الأم لإنقاذ طفلها من فقد السمع والقيام بكل الخطوات التى تساعده على الشفاء، مضيفة: "تأخر طفلها فى التعبير بأبسط الأشياء والمعروفة (التأتأة)، وهناك تنقسم الأمهات إلى جزئيين على حسب درجة وعيها، منهن من يذهبن ليكتشفن المشكلة مبكرا وتكون إجراءات نجاح العملية فعالة، والبعض الآخر تمر عليهن السنوات دون الانتباه إلى مشكلة طفلها، وعندما تنتبه يكون الطفل قد تجاوز الـ5 سنوات وفرص نجاح العملية يكون ضعيف".
وتابعت الدكتورة أسماء: "تتعطل بعض الأمهات فى إنقاذ طفلها نظرا لعدم معرفتها بالإجراءات التى يجب أن تتبعها فى حالة علاجه على حساب التأمين الصحى،
وتتلخص هذه الخطوات فى التالى:
1. تقوم الأم بإجراء الكشف الطبى على طفلها فى أحد مستشفيات التأمين الصحى، فيتم إعطاؤها سماعة له لتكبير الصوت وتبدأ اللجوء لجلسات التخاطب وتستمر عليها 6 أشهر أو سنة، حتى يتأكد الطبيب من عدم قدرة الطفل على السمع بسبب الضعف الشديد وهنا يكون الحل لزراعة القوقعة.
2. تأخذ خطاب الطبيب للتأمين الصحى لاستكمال الفحوصات من أشعة مقطعية لرنين واختبارات لغة واختبار سمع.
3. يعرض كل تلك الأوراق على لجنة التأمين الصحى ويخرج للطفل شيك بـ90 ألف جنيه للجهة التى سيتم فيها العملية.
4. ولاستكمال مبلغ العملية تبحث الأم فى الجمعيات الخيرية على التبرعات، ومع نهاية هذه الخطوات يخضع الطفل للجراحة.
وأضافت أن هناك بعض الشروط التى يجب أن تتوافر فى الطفل لقبول ورقه فى التأمين الصحى،
وهى:
1. أن يكون عمر الطفل أقل من 5 سنوات.
2. تجاوزه لاختبار الذكاء الذى يجرى عليه.
3. ألا يكون الطفل من ذوى الإعاقات الذهنية مثل التوحد.
4. تأكد الأطباء من إمكانية استجابة الجهاز العصبى للطفل بالقوقعة، والتى تظهر فى الفحوصات الأولية التى يجريها الطفل.