"التموين": بدء استلام محصول السكر من المزارعين الشهر المقبل
استعدت شركات السكر التابعة لوزارة التموين و التجارة الداخلية لبدء موسم حصاد قصب السكر و بدء استلام المحصول من المزارعين الشهر القادم بالسعر المحدد من الحكومة و هو 500 جنيهًا للطن بزيادة 100 جنيها عن الموسم الماضي واستعدت مصانع السكر الثمانية فى مراكز نجع حمادى ودشنا وقوص بمحافظة قنا و ارمنت بالاقصر و ادفو و كوم امبو باسوان و جرجا بسوهاج و ابو قرقاص بالمنيا و إعداد المخازن اللازمة لاستقبال المحصول والانتهاء من عمليات الصيانة و توزيع قطارات شحن المحصول بعد إجراء عمليات صيانة لخطوط السكك الحديدية «الديكوفيل» فى القرى و النجوع في المناطق المحيطة بالمصانع.
و قال اللواء محمد على مصيلحي وزير التموين و التجارة الداخلية، إنه سيتم التنسيق مع وزارة المالية لصرف الدفعة الأولى من قيمة شراء قصب السكر من المزارعين و التي تصل الي مليار جنيه حتي يمكن سداد مستحقات المزارعين في الاوقات المحددة دون تأخير و حتي لا تتكرر أزمات الأعوام الماضية و التي كانت سببًا في تأخير صرف مستحقات المزارعين و سيتم التنسيق مع بنك التنمية و الائتمان الزراعي لسداد السلف و المستحقات المالية علي المزارعين حتي لايتم تحميلهم اية اعباء اضافية او فوائد و غرامات مشيرا انه تم زيادة أسعار توريد قصب السكر طبقًا للأسعار العالمية و بما يضمن تحقيق اكبر استفادة للمزارعين و بما يتناسب مع التكلفة و تحقيق مكاسب للمزارعين.
وأكد الوزير أن معدلات الاستهلاك من السكر سنويًا تصل إلى حوالي 3 ملايين و 100 الف طن وأن الانتاج المحلي يكفي حوالي 75% من الاحتياجات و أن شركة السكر و الصناعات التكاملية تنتج منها مليون و 100 الف طن من قصب السكر و تنتج حوالي 400 الف طن سكر مكرر بالمشاركة مع القطاع الخاص بالاضافة الي مليون و 200 الف طن من من شركات البنجر و هي " الدلتا للسكر – الدقهلية للسكر – الفيوم للسكر – النوبارية للسكر – شركة النيل " قطاع خاص" – الاسكندرية للسكر " قطاع خاص" و يتم تلبية باقي الاحتياجات من الاستيراد من الخارج لتعويض الفجوة بين الاستهلاك و الانتاج التي تتراوح بين 800 الف و مليون طن سنويًا.
وطالب "مصيلحي" شركات السكر التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بضرورة مساندة المزارعين فيما يتحملونه من أعباء ومصروفات و تحميل مصانع السكر نفس التكلفة التي تتحملها الجمعيات التعاونية عن المزارعين و التي تصل إلى حوالي 15% للتخفيف عن المزارعين و عدم تحميلهم أعباء اضافية.