تعرف على الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين

الفجر الطبي

الاقلاع عن التدخين
الاقلاع عن التدخين - ارشيفية


يعد التدخين من أحد أخطر تلك السلوكيات والتي تجلب العديد من الأضرار على صحة المدخن هذا علاوة على المحيطين به ، حيث يعد التدخين ، و على الرغم مما يحدثه من شعور ارتياحي مؤقت ، و تفريغ وهمى ، و غير حقيقي لتلك الضغوطات أو المتاعب عند الشخص المدخن إلا أنه في نفس الوقت يقوم بتدمير صحة الفرد المدخن ، و يعمل على إصابته بالعديد من الأمراض مثل السرطانات بأنواعها ، و مرض الربو و القلب ، و الضعف الجنسي ، و السكتات الدماغية ، والقلبية هذا بالإضافة إلى تلك الرائحة الكريهة للمدخن والتي تعمل على اشمئزاز من حوله منه.

كما أن الخسارة المادية للمدخن وحالة الإدمان للتبغ التي أصبح المدخن أسيراً لها ، و نظراً لكل تلك الأضرار ، و المهالك للتدخين فأن الكثيرين من المدخنين يسعون للإقلاع عن التدخين ، و الخروج من قيده ، و لكن لابد لهم أن يمروا ببعض المعاناة نتيجة توقفهم عن تلك العادة السيئة ، و التي تكون مجموعة من الأعراض التي سيمرون بها في حالة تركهم للتدخين والتي من الممكن أن تكون مزعجة لبعض الوقت ، حيث أنه من المعروف أن الانسحاب من إدمان النيكوتين يستغرق الكثير من الوقت ويحتاج إلى إرادة صلبة وقوية من جانب الشخص المدخن الراغب في التخلص من التدخين والتوقف عنه .

الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين :- ينتج عن التوقف عن التدخين مرور الشخص المدخن بمجموعة من الأعراض والتي هي مجرد عوارض مؤقتة قد تستمر لبضعة أيام أو حتى أسابيع وتأتي تلك العوارض أو الأعراض كنتيجة لانخفاض تركيز مدة النيكوتين في الجسم البشري ومنها :-

أولاً :- شعور الشخص المتوقف عن  التدخين بالتوتر والعصبية الشديدة كنتيجة لما يمر به جسمه من نقصا عالى لمادة النيكوتين في دمه .

ثانياً :- إحساس الشخص المتوقف عن التدخين بالإرهاق والتعب الشديد والخمول العالي .

ثالثاً :- زيادة معدل الأرق لديه وعدم القدرة الجيدة على النوم .

رابعاً :- شعور عالي بجفاف الحلق والفم .
خامساً :- إحساس الشخص بالدوخة وعدم الاتزان وصعوبة عملية التركيز علاوة على الإحساس بالصداع .

سادساً :- غالباً ما يحدث لدى الشخص المتوقف عن التدخين إصابته بالإمساك .

سابعاً :- حدوث حالة من الكحة والسعال الشديد .
 
ثامناً :- زيادة الإحساس بالجوع مع زيادة محتملة في وزن الفرد ، حيث ترجع تلك الحالة إلى نقص نسبة النيكوتين في الجسم البشري والتي تؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم مما ينتج عنه ذلك الشعور بالجوع وزيادة مقدار طعام الفرد بشكلاً كبير عن المعتاد سابقاً .

تاسعاً :- شعور بالفراغ والملل علاوة على حالة من الإحباط .

عاشراً :- عدم استطاعة الشخص القيام بواجباته المعتادة بشكلها الكامل أو المعتاد له .

إحدى عشر :- إحساس الشخص بخشخشة بسيطة في الرئة .

أثنى عشر :- إحساس الشخص بالمزاج السيئ .

ثلاثة عشر :- إحساس الشخص بالرغبة الشديدة في العودة إلى التدخين مرة أخرى .

أهم النتائج الإيجابية التي تحدث للشخص المقلع عن التدخين :- يوجد العديد من تلك النتائج الإيجابية التي تحدث في جسم الشخص المدخن بعد تركه التدخين ومنها  :-

أولاً :- انخفاض معدلات تعرضه للإصابة بالجلطات بأنواعها وذلك بشكلاً كبيراً .

ثانياً :- تحسن شهية الفرد التدريجية وعودته إلى شهيته المعتادة قبل التدخين ، حيث أنه من المعروف أن التدخين يحد كثيراً من شهية المدخنين للطعام .

ثالثاً :- التحسن الكبير والملحوظ في عمل حاستي الشم والتذوق وبدء عودتهما إلى طبيعتهما الأساسية والسليمة .

رابعاً :– التحسن الكبير في عملية التنفس الخاصة بالشخص وذلك عبر القصبات الهوائية والتي عادت تعمل بصورة جيدة بعد أن تخلصت من سموم النيكوتين .

خامساً :- انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية إلى أكثر من النصف .

سادساً :- التحسن التدريجي في قوة الجسم البشري وتجدد نشاطه .

سابعاً :- التحسن الملحوظ لميزانية الشخص المدخن نظراً لعدم تحمله الأعباء المالية التي كانت مفروضة عليه عندما كان مدخناً .

ثامناً :- التحسن الكبير في شعور الرغبة الجنسية عند الرجل .

تاسعاً :- التحسن الكبير في نفسية المدخن وإحساسه بالهدوء النفسي و انخفاضاً عالياً لديه في نسب توتره وغضبه عن ذي قبل .

عاشراً :- القدرة على ممارسة الرياضة وبذل المجهود الرياضي ومن ثم تحسن أداء الجسم البشري وقدرته على تعويض ما أصابه من أضرار عندما كان الشخص مدخناً .