تعرف على الطاقة الصوتية وكيفية الاستفادة منها !
الصوت في علم الفيزياء يتم تعريف بأنه هو تلك الاهتزازات أو الذبذبات التي يكون صدورها من عدة مصادر مختلفة والتي تقوم بالتحرك في الأوساط المختلفة سواء تلك الأوساط الصلبة أو الأوساط السائلة أو الأوساط الغازية وهي ليس بإمكانها الانتشار في الفراغ بل ويمكن للكائنات الحية الإحساس بها واستشعارها أما بالنسبة لعلم الأحياء وعلوم النفس فأنها قد عرفت الصوت على أنه هو استقبال هذه الموجات من قبل كائن حي والقيام بتحليلها في دماغه وترجمتها إلى مجموعة من الإشارات التي يمكن للكائن الحي من خلالها فهمها إذاً فالصوت هو مجموعة من الموجات التي تقوم بالانتقال عبر الأوساط المتعددة وهو يصدر من جسم معين وينتقل عن طريق مجموعة التضاغطات والتخلخلات إلى المستقبل أي ذلك الكائن الحي بينما يكون في استطاعة الكائن الحي القيام بتمييز هذه الأصوات من خلال عضوه السمعي الأذن.
حيث أنه يوجد العديد من تلك العوامل التي توثر في قوة الانتقال الخاصة بالصوت مثل طبيعة الوسط الذي ينتقل فيه الصوت ومدى كثافته والصوت هو إحدى الأدوات الشديدة الأهمية والتي يتمكن عبرها الكائن الحي من الانتقال بالتواصل والتفاهم فيما بينه وبين الآخرين وقد ثبت أن للصوت العديد من الفوائد المتعددة والتي من الممكن القيام باستغلالها وتحقيق النفع الكبير منها .
حيث أنه يوجد العديد من تلك العوامل التي توثر في قوة الانتقال الخاصة بالصوت مثل طبيعة الوسط الذي ينتقل فيه الصوت ومدى كثافته والصوت هو إحدى الأدوات الشديدة الأهمية والتي يتمكن عبرها الكائن الحي من الانتقال بالتواصل والتفاهم فيما بينه وبين الآخرين وقد ثبت أن للصوت العديد من الفوائد المتعددة والتي من الممكن القيام باستغلالها وتحقيق النفع الكبير منها .
أهم الاستخدامات للطاقة الصوتية :- يوجد العديد من الاستخدامات المختلفة للطاقة الصوتية ومنها :-
أولاً : استخدام الطاقة الصوتية في عمليات البحث عن المعادن والثروات :– حيث قد تمكن العلماء والمتخصصين من القيام بالتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية الموجودة في داخل باطن الأرض عن طريق الاستفادة من الطاقة الصوتية وذلك يكون عن طريق أن يحدث الباحثون تفجيراً بسيطاً في المكان المراد البحث به ثم يقومون بدراسة عملية الارتداد الصوتي وذلك من حيث سرعتها في الوصول إلى السطح وبالتالي يتمكنون من تحديد نوعية تلك الصخور الموجودة في المنطقة ، مما يمكن العلماء من تحديد نوعية تلك المعادن المتوفرة في الأرض أو حتى إن كان بتلك الأرض مواد نفطية أم لا .
ثانياً : استخدام الطاقة الصوتية في الأهداف العسكرية :- يقوم الأخصائيون باستعمال الطاقة الصوتية في عملية الكشف عن تلك الأجسام أو المواد في داخل المياه وذلك من خلال جهاز يسمى السونار والذي يمتلك القدرة على تحديد مواقع الغواصات الحربية المعادية أو كما يكون استعماله من قبل الصيادين في عمليات البحث عن الثروة السمكية والتحديد لأفضل المواقع الخاصة بتجمع الأسماك .
ثالثاً : استخدام الطاقة الصوتية في المجال الطبي :- يتم استخدام الصوت في المجال الطبي في عملية التشخيص للعديد من الأمراض ، مثل الأورام السرطانية وأمراض الكبد وأمراض الحويصلة الصفراوية هذا علاوة على استعمال الطاقة الصوتية وتقنياتها المختلفة في التعرف على الصحة العامة الخاصة بالجنين والاطمئنان الطبي على سلامة نموه في الرحم.
رابعاً : استخدام الطاقة الصوتية في هندسة الصوت :- أستفاد المهندسين بشكل كبير من الطاقة الصوتية وذلك عن طريق القيام بتحويل الصوت إلى إشارات كهربائية ومن ثم إدخالها إلى أجهزة الحاسوب ثم تتم عملية تحويلها مرة أخرى إلى طاقة صوتية يتم الاستماع إليها كما انه تم استعمال مجموعة من مجموعة التقنيات التي تختص بعملية التضخيم للصوت والتعديل فيه أو إضافة مجموعة من الأصوات الأخرى إليه ومن ثم تتم عملية إعادة إنتاجه مرة أخرى .
مظاهر انتشار الصوت :- يوجد العديد من المظاهر الخاصة بانتشار الصوت ومنها :-
أولاً : انتقال الصوت في الهواء :– ومثال ذلك سماع صوت ظاهرة الرعد.
ثانياً : انتقال الصوت في المعادن :- وأغلب دليل واضح على ذلك هو انتقال صوت القطار عبر السكك الحديدية قبل وصوله بالفعل .
ثالثاً :- انتقال الصوت وانتشاره في الماء :– ومن التطبيقات العملية لذلك أن السفن تستطيع تحديد عمق المياه بدقة شديدة وقبل أن تقوم بإرسال أي غطاسين إلى المياه بالفعل.
رابعاً : استخدام الطاقة الصوتية في عملية التواصل بين الكائنات الحية :– يتم استخدام الصوت في عملية التواصل والتفاهم فيما بين الكائنات الحية بأنواعها مثل الإنسان وتواصله مع غيره من البشر عن طريق اللغات المختلفة حيث يتم إصدار الصوت من الإنسان عن طريق الفم بنغمات مختلفة والتي تكون في شكل عبارة من أحرف ويتم الاستقبال لها من قبل الأذن من الإنسان المقابل ومن ثم عملية الترجمة لها في الدماغ إلى إشارات كهربائية يفهمها الإنسان .