عضو دفاع "تيران وصنافير" يتقدم بخرائط جديدة تؤكد مصريتها

حوادث

مجلس الدولة - أرشيفية
مجلس الدولة - أرشيفية


تقدم المحامي علي أيوب، عضو هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، بخريطة جنوب سيناء، وأوضحت اللوحة رقم 6 من خرائط القطر المصري عام 1937، أن جزيرتي تيران وصنافير ملونة بنفس ألوان الأراضي المصرية.

وأكد أيوب، في مرافعته أمام المحكمة الإدارية العليا، أن هيئة قضايا الدولة على العديد من الوثائق من الجمعية الجغرافية، مؤكدًا أنه إذا نزعت الخريطة من الأطلس تصبح غير ذات جدوى.

وأضاف أيوب أن  الجمعية الجغرافية طلبت من حكومة ملكة بريطانيا الدعم الفني لعمل بحوث في جزيرتي تيران وصنافير، وأن  الجمعية القانونية عقدت اجتماع عام 1959 لبحث موقف الجزيرتين بعد ادعاءات الجزيرتين، واعترفت فيه السعودية بمصرية مضيق تيران، موضحًا أن الجلسة تثبت ان جزر الأرخبيل تابعة للسيادة المصرية.

فيما أوضح المحامي أنه في علم المصريات اسم صنافير من الملك سنفرو، وسنفرو هو أبو الملك خوفو، وتابع أنه على مر التاريخ لم تكن الجزيرتين تتبعان الحجاز، وأنه بعد حفر قناة السويس صارت تتبع سيناء.

وأكمل: «السيادة هنا علم مؤاداه الواقعية، والواقع يقول ان علم مصر هو الذي كان يرفرف على الجزيرة، ومن ذلك خطاب عصمت عبد المجيد لا يعدو كونه لغو ».

وانتقل أيوب إلى  خريطة هيئة البترول المصرية في العهد الملكي لفحص مناطق واعدة للبترول في جزيرة صنافير ونقاط جنوب صنافير ، وفي عام 1918 أخذوا موافقة بالتنقيب، لافتًا إلى وجود عدد لمجلة المصور يبين ان القوات المصرية موجودة على الجزيرتين.