اكتشاف نبتة غريبة تقضي على السرطان في ساعات قليلية
أفاد علماء في معهد البحوث الطبية بولاية كوينزلاند الاسترالية أنهم يعملون على دراسة من شأنها أن تحدث انفراجاً في مجال مكافحة السرطان، وذلك عبر فاكهة تنبت في الغابات الاستوائية أقصى شمال الولاية نفسها.
وقال الباحثون أنهم وجدوا مضاداً معروفاً باسم «EBC - 46»، في نيته التوت من «blushwood» أشجار الغابات المطيرة، والذي ينمو على النجود في بدلة إذرتون، أثبتت أنها تحوي خصائص مضادة للسرطان وتقضي عليه في غضون ساعات.
وأوضحوا أنها من فصيلة التوت البري، ومن شأنها أن تزيد الأمل في شفاء البشر من بعض الأمراض السرطانية الشائعة. وأكد الباحثون أن هذا الدواء ربما يساهم في علاج 70 في المئة من الأورام السرطانية لدى الحيوانات، ومن المتوقع أن تظهر فاعلية مماثلة لدى البشر.
وأورد الرئيس التنفيذي لشركة «كيو آنيمالز» فيكتوريا جوردون أن النبتة صغيرة الحجم، لكنها فعلياً تساعد الجسم على تدمير السرطان، الأمر الذي يمنح نهجاً آخر بدلاً من العلاج الكيميائي، وفق ما نشر موقع «هافنغتون بوست».
ووجدت الدراسة التي يقودها الدكتور غلين بويل، أن حقنة واحدة من الدواء، كفيلة في مكافحة أوراماً عدة وبفاعلية واضحة.