أوغندا تكشف: "مشروع عملاق" وراء زيارة السيسي المفاجئة والسريعة لبلادنا
أعلنت الرئاسة الأوغندية، أن الرئيس يوري موسيفيني بحث مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الأوغندية أن الرئيسين أكدا على "أهمية العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع عقب انتهاء الدراسات الخاصة به، بالإضافة إلى التزامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية في إفريقيا، وخاصة في منطقة حوض النيل، ومنطقة البحيرات العظمى والقرن الإفريقي".
وجرى الإعلان عن مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا (أكبر بحيرات وسط إفريقيا) والبحر المتوسط عبر نهر النيل في 2015، وهو مشروع تدعمه القاهرة سعيًا للاستفادة من النهر، حيث يتيح الممر سهولة في نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول حوض النيل (11 دولة).
يذكر أن زيارة السيسي إلى أوغندا، والتي وصفت بـ"المفاجئة"، تأتي غداة أنباء عن زيارة مسؤول سعودي بارز لسد النهضة في إثيوبيا الذي تتخوف مصر من تأثيره على حصتها المائية، في وقت يسيطر فيه التوتر على العلاقات بين القاهرة والرياض على خلفية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر إثيوبي مطلع قوله إن مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب، قام بزيارة إلى سد النهضة الإثيوبي، في زيارة أثارت مخاوف في مصر بحسب تقارير صحفية.
وتتخوف القاهرة من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، وبحسب الأناضول، فإن الرياض تريد الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة من خلال مشروع سد النهضة، فيما طلبت أديس أبابا من السعودية المساهمة في تمويله.