الحكومة التونسية : تورط عناصر أجنبية في إغتيال "الزواري"
أعلنت الحكومة التونسية أنها تتابع التحقيقات الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المهندس طيار محمد الزواري والتي توصلت آخر التحقيقات إلى إثبات تورط عناصر أجنبية ، لكنها لم تكشف عن طبيعة المتورطين.
وأكدت الحكومة التونسية في بيان مساء اليوم التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الإغتيال هذه داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية.
وأوضحت أن وزارة الداخلية التونسية ستتولى اطلاع الرأي العام على كل مجريات الحادث حفاظا على سرية التحقيق وضمان نجاح التحقيقات.
وكان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد قد دعا بعد ظهر اليوم إلى عقد اجتماع وزاري طارئ مع أعضاء الحكومة لبحث موقف الحكومة التونسية إزاء التطورات المرتبطة بجريمة اغتيال المهندس محمد الزواري الخميس الماضي بمدينة صفاقس.
ونظمت بعض منظمات المجتمع المدني صباح اليوم مظاهرة وسط العاصمة تونس منتقدة ما اعتبرته "موقف الحكومة التونسية المتجاهل لاغتيال الزواري" الذي قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان الخميس الماضي، إنه اغتيل داخل سيارته أمام منزله بمدينة صفاقس ، كما كشفت عن أنها ألقت القبض على 7 مشتبه بهم متورطين في عملية الإغتيال بينهم صحفيون، فيما كانت قد أطلقت سراح 3 روس بعد التحقيق معهم في شبهة تورطهم.
وقالت وسائل إعلام تونسية نقلا عن مصادر إعلامية إسرائيلية أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء عملية الاغتيال وأن الزواري عاد من سوريا قبل اغتياله بأربعة أيام وأنه شارك في تطوير القدرات القتالية لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من خلال تطوير اختراع طائرات بدون طيار والتي نعته أمس في بيان رسمي.