"عام جديد على الأبواب".. تعرف على تنبؤات 2017

مع كل عام جديد تظهر العديد من التوقعات والتنبؤات، التي يطلقها بعض ممن يسمون أنفسهم العارفين بالمستقبل، أو المنجمون، وباتت هذه التنبؤات من أهم الأمور التي تشغل الساحة العالمية والدولية الآن، حيث تتناقلها العديد من الصحف والأنباء الدولية، ويحمل العام الجديد العديد من هذه التنبؤات الكثيرة التي تخلّف وراءها حالة من الهياج لا سيما أنها لا تأتي بخير. 

 وفي السطور التالية ترصد الفجر أهم هذه التنبؤات العالمية والدولية والتي تتردد الآن على ألسنة الكثيرين.

هذا ما توقعه نوسترداموس العراف الشهير الذي ترك الكثير من المجلّدات، والذي أكد أن العام المقبل 2017 يحمل معالم أحداث خطيرة للغاية، من بينها "الحرب الساخنة" التي ستحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد العالمية، وقلّة المياه وزيادة التوترات مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب.

حروب كيميائية 

 وليس هذا فحسب كذلك، بل توقع أيضا العديد من الحروب التي ستحدث  في العالم،وقال بأنها ستكون عبر الأسلحة الكيميائية، حيث سيختبر الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية ويصبح الديكتاتور الأكثر خطرا في العالم.

 كما توقع أيضا أن تواجه إيطاليا ضائقة مادية مع ارتفاع في معدلات البطالة والقروض، ما سيجعلها في "مركز الزلزال" وتتجه نحو اضطراب اقتصادي وتفاقم المشاكل المصرفية، حسبما قال.

ومع دخول الولايات المتحدة في عهد جديد خاصة العام المقبل 2017 الذي يشهد تولي الرئيس دونالد ترمب كرسي الحكم، تأتي تنبؤات نوسترداموس، تحمل الكثير من الامور الغريبة، حيث يشار إلى أن  الولايات المتحدة "القوّة العظمى" سوف تُصبح شبه غير كفوءة وعاجزة مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض.

 ويتوقع عدد من الفلكيين أيضا أن تُواصل تركيا مجابهة التّوسع الكردي فِي شَمال سوريا، والتخفيف من التّهديد الإرهابي الذي تُشكّله "داعش" عليها، فضلا عن توتير اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي للسّيطرة على حركة مرور المهاجرين نحو أوروبا، فضلا عن زيادة في تقلبات في أسعار الليرة التركية، وستتسبب التهديدات الأمنية، أيضا، في انخفاض عائدات السياحة في تركيا.

وبالنسبة لسوريا يرى العديد مِن الفَلكيين العَرب أن عام 2017  سوف تستمر الحرب الأهلية السورية، ومن المنتظر أيضل أن تشهد سوريا قصفَا أمريكيَا روسيَا مُشتركَا للفصائل الإرهابية في سوريا، إضافةَ إلى فَرض مَناطِق حَظر للقَصف.

كما توقعوا اشتعال الحرب أكثر في حلب السورية، فيما ستفقد داعش العديد من الأراضي لحساب قوات سوريا الديمقراطية.

 إيران

 وبالنسبة لإيران فمن المتوقع أن  تبدأ الاستعدادات الجدية للسباق الرئاسي في عام 2017 خلال هذا الربع، بالإضافة إلى أنه سيشتد الصراع بين قادة إيران، حيث  سيسعى الحرس الثوري لحماية مَصالحه التجارية، وتوجيه سياسة خارجية أكثر عدوانية في المنطقة ضد خصومه من السنة في دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية، فيما يتوقع أن تُركز قُوى الأمن الداخلي في إيران على احتواء التزايد في نشاط المتشددين في جميع أنحَاء البلاد، من  الجماعات الكردية وعرب الأهواز  والانفصاليين البلوش وكَذلِك المؤامرات الإرهابية.

وتتوقع وكالة "بلومبيرج" في عام 2017، عددا من الأمور التي من الممكن أن تحدث في أوروبا ومنها :

- تحقيق انتصار للمشككين بالاتحاد الأوروبي والسياسيين الداعين إلى التقارب مع روسيا.

- فوز زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. 

- تنظيم استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي

- لن تكون مريحة في أوروبا؛ حيث هناك توقع بانتهاء العمل باتفاقية شنغن، مما يعني أن نقاط التفتيش الحدودية داخل أوروبا ستعود إلى سابق عهدها.

-استمرار الأزمة المالية في اليونان، وسيكون من الصعوبة حصول حكومة أليكسيس تسيبراس على مساعدات مالية من الغرب.

- بقاء رئيسة الحكومة البريطانية "تيريزا ماي" في السلطة لفترة طويلة، وسوف يحل مكانها سياسي يصر على مقاطعة شبه كاملة مع الاتحاد الأوروبي.

- قد يجمد ترامب عضوية الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وهيئة الأمم المتحدة، ويقلص الوجود العسكري الأمريكي في النقاط الساخنة.

-تجميد ترامب عملية تطبيع العلاقات مع كوبا، وسيطلب مساعدة الصين عندما يدور الحديث عن التهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.

- وتتوقع الوكالة أن  روسيا، ستعود تماما وبكامل قوتها إلى الساحة الدولية.

 ويتوقع عدد من الفلكيين العديد من الأمور التي يتوقعون حدوثها خلال العام المقبل 2017 لدول الخليج على النحو التالي:

- تُواصل السّعودية وحلفاؤها مِن دول مجلس التعاون الخليجي انتظار تصويب أوضاع أسواق النفط، ومن المُرجّح أن يرتفع إجمالي إنتاج المنظمة من النفط خلال فصل الصيف.

- ستستمر دول مجلس التعاون الخليجي في السحب من احتياطاتها من النقد الأجنبي للحفاظ على ربط عملاتها بالدولار أو بسلة العملات كما في حالة الكويت.

- كما يتوقع أنه ستبدأ السعودية في الحد تدريجيا من نفوذ المؤسسة الدينية من أجل خفض الضغوط الاجتماعية، لكن سيتم ذلك بحرص شديد.

- كما يتوقع أيضا دعم السعودية البحرين، في مواجهة المعارضة الشيعية، ولكن البحرين لن تكون قادرة على تجاوز الاضطرابات بكاملها.

- ويتوقع بشأن إيران، أنها ستواصل استخدام علاقاتها مع المجتمعات الشيعية في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية لإثارة المزيد من التوترات والفتن الشعواء.

لا تستغرب! فربما يقضى على قارة بكاملها في عام 2017 الذي بات يطرق الأبواب، وفقا لما أعلنه علماء الفلك عن احتمال اصطدام الأرض بكويكب عملاق، يمكنه أن يقضي تماما على المنطقة الواسعة التي يصطدم بها.

ويقول عالم الفلك الدكتور جوديت ريس من جامعة تكساس، إن هذا الكويكب  العملاق الذي سيقترب من الكرة الأرضية في شهر أكتوبر عام 2017  قد يؤدي  إلى كارثة كبيرة ، خاصة إذا تحققت الصدامات المرتقبة، مبينا أن الباحثين توصلوا إلى أن هذا  الكويكب  يبلغ عرضه حوالي 40 مترا.

وبخصوص اليابان يتوقع الدكتور “ماساكي كيمورا”، أستاذ علم الزلازل وأستاذ متفرغ للجيولوجيا البحرية في جامعة جزر ريوكيو، أن زلزال آخر تبلغ قوته 9.0 على مقياس ريختر، سوف يحدث في العام 2017، مستندا 

على مفهوم “عيون الزلزال” التي يتكون فيها العديد من الزلازل الصغيرة والتي يتم تجاهلها، ويعتقد الدكتور كيمورا أن هذه العيون هي أفضل الأشياء التي من خلالها يمكن أن يُتنبأ أين ومتى سيحدث الزلزال الكبير.

كما يتوقع أيضا أن بشأن  بركان جبل فوجي، حدوثه في السنوات المقبلة، حيث أصدر فريق علمي فرنسي – ياباني تقريراً يرجّح أن جبل فوجي من بين البراكين الأكثر احتمالاً في اندلاعها في السنوات المقبلة، وهو ما يسبب قلق دائم للسكان اليابانيين.

 ومن قبيل التوقعات أيضا فيما يخص الكوارث الطبيعية التي ستحدث للعالم في السنوات المقبلة والتي يأتي من ضمنها عام 2017، هو توقع علماء البيئة في جامعة هارفرد للهندسة والعلوم التطبيقية أنه ستحدث في الأيام والسنوات المقبلة مواسم حرائق الغابات في الولايات المتحدة حيث سيتضاعف الدخان، و يُحرق الجزء الأكبر من الجهة الغربية سنوياً نتيجة لتكرار حدوثها، لا سيما أنهم لاحظوا أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت إحصائية منذ عام 1999، لوحظ فيها تضاعف المساحات المحروقة ثلاث مرات سنوياً حتى يومنا هذا.

كما يتوقع عدد من العلماء، أن عاصفة شمسية ستحدث بين أعوام 2015-2025، والتي ستكون من  أكبر الكوارث الطبيعية التي يُمكن أن تؤثر على كوكب الأرض في المستقبل القريب، والتي ستأتي من الشمس.

والجدير بالذكر أن العاصفة الشمسية عادة ما تحتوي على التوهج الشمسي، ومستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، وجسيمات نشطة تدمر المكونات الإلكترونية في الأقمار الصناعية.