نصائح مذهلة قبل أن تصبحي أم
حين تسمع المرأة خبر الحمل من الطبيب، تختلج داخل نفسها مشاعر متفاوتة، بين الفرح والخوف، والتلهف لرؤية طفلها القادم، وتعد الأيام، بل الدقائق والثوان لرؤيته.
ولأنه قطعة منها يجلس بجوار قلبها، وتسمع صوت دبيب قدميه في أحشائها، تود لو تحتضن الدنيا بأكملها، وأن تمشي على خيوط الحرير، لكي لا تؤذي وليدها.
وكما نعلم، فإن مرحلة الحمل هي أكثر مراحل المرأة اعتزاز وسعادة، وترقب وخوف، إلى جانب القلق، خاصة أثناء عملية الولادة، وكل هذه العوامل يمكن أن تجلب عدداً من المضاعفات، لذا، من المهم جداً بالنسبة لك اتخاذ احتياطات بعينها، والبعد عن القلق، لتتجنبي، قدر الإمكان، بعض المخاطر أثناء الولادة.
ويتعين عليك سيدتي اتباع هذه النصائح لإعداد نفسك للولادة، لتتجنبي الأضرار التي قد تصيب صحتك وصحة طفلك، على حد سواء.
إذا كنت ترغبين في اتباع نمط حياة صحية، بعيداً عن التوتر، أثناء الولادة، نقدم لك بعض النصائح، التي يمكنك اتباعها، قبل أن تكوني أماً.
أولا، عليك الإلمام التام بالمعلومات الخاصة بعملية الولادة، لاسيما إذا كانت المرة الأولى، ومعرفة ما سيتم خلال العملية.
في إطار التحضير للولادة، يمكنك أيضا ممارسة تمارين كيجل، وهي تمارين لتقوية عضلات الحوض، عن طريق مد وقبض عضلات الحوض على فترات، هذا التمرين يساعدك أثناء الولادة، لتكون أقل إيلاماً.
عمل التدليك بطريقة منتظمة، وخاصة منطقتي البطن والحوض، من قبل المهنيين، لتسهيل عملية الولادة.
قبل بضعة أيام من الولادة، قد يطلب منك الطبيب، تغيير نظامك الغذائي، حيث ينصحك بتقليل الأطعمة التي تحتوي التوابل والصوديوم.
وبينما تستعدين للولادة، يمكنك أيضا تعلم بعض تمارين التنفس، التي تخفف من ألم المخاض وتقلصات الرحم.
ومن المهم جداً مناقشة خيارات الولادة مع الطبيب، مثل أنواعها المختلفة، والاحتياطات والرعاية التي يمكن اتخاذها، وهذا يتوقف على ما إذا كانت الولادة طبيعية، أو قيصرية.
كما يمكنك ممارسة اليوغا، ابدئي بها قبل بضعة أسابيع من الولادة، لتساعدك في تهدئة أعصابك.
وأخيرا، تأكدي من وجود شريك حياتك، أو أحبائك بجوارك وقت الولادة، ليمدونك بالدعم العاطفي، ويشاركونك أسعد لحظات حياتك.