تعرف على الضغط النفسي واسبابة وعلاجه
الضغط النفسي هو ذلك الشعور أو الموقف الذي يواجهه الإنسان و يتوجب عليه أن يقوم باستخدام أقصى طاقاته للتخلص منه أو حتى التكيف معه بينما عرفه البعض بأنه هو ذلك التعيير الحاصل داخلياً و خارجياً ، و الذي من الممكن أن يكون تغييراً إيجابياً أو سلبياً على الإنسان، وهو مجبر على التأقلم معه ، حيث قد أصبح الضغط النفسي كصاحب لحياة الكثير من البشر، و ذلك كنتيجة طبيعية لإيقاع الحياة السريعة في عصرنا الحالي، فقديماً كانت الحياة بسيطة وبالتالي لم يمر الناس قديماً بما يضغط على أعصابهم بشكل كبي، و يعمل على إحداث الضغوط النفسية عليهم، مما يعمل على حدوث تشتت لذهن الإنسان في العديد من الجوانب ، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال تزايد أعداد الأشخاص اللذين يقومون بزيادة العيادات النفسية إذاً فالضغط النفسي يسبب اضطرابات قد تكون بسيطة أو حادة، و ذلك في حالة الشخص سواء حالته النفسية أو الجسدية، حيث أن الضغط النفسي هو رد فعلي طبيعي للجسم البشري، يقوم به من أجل الدفاع عن نفسه، و ذلك أمام أي تهديدات أو إخطار وفي تلك الحالة يكون طبيعي، حيث يحفز الجسم على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية من أي إضرار أو مخاطر.
لكن إذا بقيت حالة الطوارئ هذه معلنة دون الوصول إلى حلول أو نتائج لها فإن الجسم البشري يبدأ بالتعب ، و الإرهاق ، و الأضرار النفسية ، و بالتالي يكون مصاحب لها أضراراً جسدية ، و قد تكون عوامل الضغط النفسي متراكمة منذ فترة زمنية طويلة لدى الإنسان مما يعمل على زيادة نسبة حدوث الألم والأمراض لديه .
لكن إذا بقيت حالة الطوارئ هذه معلنة دون الوصول إلى حلول أو نتائج لها فإن الجسم البشري يبدأ بالتعب ، و الإرهاق ، و الأضرار النفسية ، و بالتالي يكون مصاحب لها أضراراً جسدية ، و قد تكون عوامل الضغط النفسي متراكمة منذ فترة زمنية طويلة لدى الإنسان مما يعمل على زيادة نسبة حدوث الألم والأمراض لديه .
أهم أسباب حدوث الضغط النفسي لدى الإنسان :- يوجد العديد من الأسباب المختلفة والتي تسبب الضغط النفسي على الإنسان ومنها :-
أولاً :- التغييرات الحياتية له :
وهي تلك التغييرات بشكلها العام ، و معدل انتظام وتيرة الحياة لدى الإنسان يولد كنتيجة لذلك لديه التوتر والإزعاج .
وهي تلك التغييرات بشكلها العام ، و معدل انتظام وتيرة الحياة لدى الإنسان يولد كنتيجة لذلك لديه التوتر والإزعاج .
ثانياً :- المشاكل الأسرية :- حيث أن المشاكل التي من الممكن أن تحدث في الأسرة سواء كانت بين الوالدين أو الأخوات تؤثر بشكل سلبي للغاية على نفسية الشخص .
ثالثاً :- ضغوط العمل :- والتي يمكن أن تكون محاولة كل فرد من زملاء العمل على إبراز الأفضل لديه و ما قام به من مهام في أحسن صورها ، مما يعمل على زيادة الضغط النفسي لدى الإنسان .
رابعاً :- الضائقة المالية :- في حالة عدم توفر المال اللازم من أجل أن يقوم الشخص بتغطية متطلبات وضروريات حياته ومعيشته ، و ذلك لأي سبب من الأسباب فإن حتماً سيشعر بالضغط النفسي .
خامساً :- اختلاف العادات والتقاليد :- مثل أولئك الأشخاص اللذين يأتون من الخارج ومن مجتمعات تكون مختلفة في عادتها و تقاليدها عن ذلك المجتمع الذي أتوا إليه مما يشكل لديهم نوع من أنواع الضغط النفسي .
سادساً :- قوانين الأسرة الصارمة :– و التي قد تكون السبب الرئيسي للضغط على الأنباء في فترة المراهقة .
أهم العلامات المصاحبة للضغط النفسي :-
أولاً :- الرغبة المستمرة لدى الشخص في البكاء و الحزن .
ثانياً :- ميل الإنسان إلى الانطوائية و العزلة عن المحيطون به .
ثالثاً :- شدة الغضب و سرعته .
رابعاً :- الأرق و عدم قدرة الشخص على النوم بشكل طبيعي .
خامساً :- فقدان الشخص لشهيته ، و عدم رغبته في تناول الطعام بالشكل الطبيعي .
كيفية علاج الضغط النفسي :-
أولاً :- أخذ الإنسان قسطاً من الراحة سواء من عمله أو دراسته .
ثانياً :- زيادة الإيمان بالله سبحانه و تعالى ، و الالتزام و الحرص الشديد على تأدية العبادات ، و عدم التفكير في أياً من تلك الأمور السلبية ، و الرضا بما قسمه الله سبحانه و تعالى له .
ثالثاً :- المحافظة على زيادة التواصل مع المحيطين بالشخص و بناء علاقات اجتماعية جديدة ، و التحدث الدائم مع الآخرين مما سيعمل على زيادة قدرة الإنسان على الخروج من دائرة الضغط النفسي .
رابعاً :- تخصيص نشاطات جديدة .
خامساً :- عدم الدخول في أياً من المشاكل أو الأمور التي من الممكن أن تزيد من وتيرة المشاكل في حياة الشخص ، و بالتالي ستعمل على زيادة وتيرة الضغط النفسي لديه .