هشام جاد يكتب: وتعيشي يا ضحكة مصر ..

مقالات الرأي


أجمل شي أن تكتبه عن هذا الوطن الذي أغرقنا حبا فيه لأقول له كما أنت جميل يا وطن كم أنت حنون مهما قصي علينا فلم نصبح رجالا إلا بك سرنا على ظهرك ولم تتألم يوم ..مصر يا وطني احبك فصدق من قالها ان لم اكن مصريا لودت أن أكون مصريا ..فأنت دمت حنونا لم تبخل يوما علينا .اليوم يا وطن الكثيرون يقصون عليك بالحقد مرة بالحب مرة بغباء مرة فتحت صدرك للجميع والكل يتلاعب من اجل نفسه أو غيرة !فأخذنا الطغاة في مداهم لأقصى درجات الحقد وانت تنزف حزنا علينا !اليوم أرى من يريد أن يمزق الوطن اليوم أيضا أرى من يدعون الحب الجارف بلا ترجمه على ارض الواقع ولم ونرى على الأرض الا الكذب والانتقام .. الكل يتاجر على الكل باسمك يا وطنى الكل اصبح يطلا عبر التويتر او الفضائيات ! جرائم ترتكب باسم حب مصر الدماء تسال باسم مصر تدفعوا الشباب ليقتلوا بايادى اخوانهم فى الوطن لتحصدوا انتم المجد الزائف منكم من يغرز الحقد ومنكم من يدعى الحب بالكذب ومنكم يظهر عندما تسال الدماء ليخطب بحنجرة مشروخه للتجارة على الابناء الابرياء يكذب يكلام اعور خائن ومنكم منيترك البلاد فى عز الازمة لالمانيا اول لبيروت من اجل البزنس وكان يوم الميدان وسفره جاء صدفة ومنكم من اصبحت مهنته الدعارة السياسية يتلاعب كما يفعل القواد !اسودت وجوهكم جميعا والوطن يائن يريد ان يلفظكم فانتم اصبحتم كرهين وجوهكم اسودت ودماءكم اصبحت زرقاء من الغل والكذب على الابناء الطاهرين ..الكل أخذته العزة بالإثم .فكثيرون من من حملتهم على ظهرك يتلونون يتحولون يركبون الأمواج بلا حساب من اجل أنفسهم وليس من اجل الوطن !الكثيرون أصبحوا أبطلا لا نعرف منهم الخائن ومن الأمين؟ اليوم اكتب بمدد اسود على ما يشهده الوطن بعد أن أصبح كل شي فيه مباح مرتع لاقزام هذا الزمان من الجميع ول استثنى احدا الا القليل الذى لا يتاجر باسمك أو بغيرك الكل أصبح يرتدى رداء الثورية والبطولة الكل يرى الكل بالباطل ..شهدنا ما يشبهه الشيوخ يهتكون أعراض البشر بدون سند يرمون الناس بالإثم ما أرهم ليس بشيوخ !!ليسوا هم الإمام الشعراوى وليسوا هم الغزالى ليسوا هم الشيخ الطيب او جمعه يريدون ..أن ما أشهدهم يريدون أن يحولوا الأرض الطيبة الى نارا تحرق الجميع يتاجرون بدين الواحد الأحد وهم لا يمثلون سماحته ولا طيبته ولا الحب للخير ولا يعرفون بالتي هي أحسن ينفقون يكذبون من اجل ماذا ؟هل هولاء شيوخ هل الشيخ يكون سببا ولعنا وهدم !لم أرى يوما الأمام الشعراوى يسب أو يلعن بل حرم على نفسه الجه ورفض السلطة وعندما أمرته نفسه بالعلو ترك الدنيا وعندما سؤل لماذا فعلت ذلك يا أمام قال لا هذب نفسي واكسرها ها هي القامات التي عشنا معها وخبرنها ..أما اليوم نرى المتاجرين بالدين ويلعنون المسلم أو شريك بالوطن بدون سبب او بسبب اهتزت صورهم أمام العامة والخاصة فكيف سمحوا لأنفسهم بهذا ..وطني من تحملهم كفروا بنعمه ربهم كفرا بين واضح كوضوح الشمس في كبد السماء ! إلى كل المتشدقين بالوطنية ولتصوروا أنفسكم بأنكم ولا غيركم يعشق الوطن ويحمى الديار ويزود بنفسه من اجل هذا الشعب الذي بدا يهذى من ألقحت الذى الم به الكل يتآمر على الوطن تارة باسم الدين وتارة بالوطنية أو بأي أفكار أخرى والكل يخدع والكل يكذب أليس فيكم رجلا رشيد ينقذنا من هذا الوحل !لقد أراد الله بنا خيرا فجحدنا وتبطرنا على نعمته وأراد سبحانه ان يرنا إيه من آياته فتعلينا وتنسينا كل شي ليتكبر منا ما يتكبر وليخرج الحقد من بين ضلوعنا و يخرج من بيننا من يتعالى وبغرور المنهزم وليس المنتصر يالله أردت أن ترينا إيه من آياتك العظيمة فالأولى عندما كان يقسم الرئيس مرسى بالمحكمة الدستورية والتي أراد المزايدين إحراقها معنويا يومها كان يفصل بينه وبين من سبقه الرئيس السابق مبارك يمكث على ظهره فى مستشفى المعادى مريضا منكسرا بعد ان كان صاحب ملك يهزم من يهزم وينصر من ينصر ويحبس من يحبس بظلم او بحق محبسوسا ..والرئيس الذي يحلف كان محبوسا بغير حق او بحق ليكون رئيسا مطلق سراح أليس فى هذه إيه عظيمة يتعظ منها من يريدون حرقنا فانك ربك عظيم كبير شديد العقاب رحيم ولكنه منتقم ووخذوا الثانية كبار القوم من ايام يجلسون في طره واقلهم كان بطرفه عين يقيم الدنيا ولا يجلسها إلا إذا غمض عينيه ونام ..الآن جميعهم خلف الأسوار ومن قتل ومن ذبح ومن سجن بلا جريرة مطلق سراحه أليست هذه آيات تجعلنا نرفع ايدينا ونحمد من خلق مصر الأمن والأمان لنصحي ولنوكد لأنفسنا قبل أن ننظر على الغير بان الملك بيد الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ..ماذا تريدون من أبناء وطنكم فهل تريدون الانتحار جماعي ماذا تريدون بطمعكم الدنيئة ماذا تريدون هل ينتحر الشعب ..أخيرا إلا تحمدون العليا القدير بما أعطنا جميعا هذه الحرية أليس فيكم حكيما يريد الوطن فقط وتعيشي يا ضحكه