الفريق عبدالمنعم الترّاس.. مستشار "السيسي" الجديد ومايسترو المباحثات العسكرية

 

الفريق عبدالمنعم الترّاس، من مواليد 1952، وتدرج في عدة مناصب بالقوات المسلحة منذ تخرجه  من الكلية الحربية 1972، حتى تم تعيينه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي قائدًا لقوات الدفاع الجوي في 14 أغسطس 2012، خلفا للفريق عبد العزيز سيف الدين.

 

 

وبعيدًا عن حياته العسكرية، فالفريق عبدالمنعم التراس متزوج وله 3 أبناء ولد وبنتان، أحمد التراس وهو حاصل بكالوريوس هندسة، وبسنت التراس حاصلة بكالوريوس صيدلة، ثم فرح التراس طالبة بالمرحلة الإعدادية.

 

وآخر زياراته كقائدًا لقوات الدفاع الجوي قبل تعيينه مستشارًا للرئيس، كانت منذ 10 أيام في الأردن، وبحث خلال زيارته سبل تعزيز التعاون بين مصر والأردن في المجالات العسكرية المشتركة، بعد أن التقى بعدد من كبار المسئولين في الأردن الذين تباحثوا حول المجالات المصرية الأردنية.

 

وقبلها في شهر نوفمبر سافر إلى الإمارات فى إطار الزيارات الخارجية للقادة لدعم التعاون العسكرى بين مصر ومختلف دول العالم، وإلتقى قائد قوات الدفاع الجوى خلال زيارته مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات لبحث دعم علاقات التعاون العسكرى خاصة فى مجالات التدريب المشترك والتسليح.

 

وكسابقيه ممن تولوا المنصب، حمل على عاتقه ضرورة مواجهة الأخطار المحتملة لأن السلاح الجوي هو الأهم في الجيش المصري والجميع يعلم دوره في حرب أكتوبر، ويقول " الترّاس": إن التحديث والتطوير داخل القوات المسلحة مستمر ومتواصل دائما ولا يتوقف أبدا، وقد بدأت قاطرة التطوير منذ تولى المشير عبد الفتاح السيسى مسئولية وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، حيث وضع خطة تطوير طموحة، تشمل كافة أفرع وتشكيلات القوات المسلحة، وقد كان نصيب قوات الدفاع الجوى من هذا التطوير كبير جدا، وهذا أمر لم يكن هيئنا ، بل كانت له تكلفة اقتصادية ضخة جدا، تدفعنا إلى ضرورة الحفاظ على مالدينا من أسلحة ومعدات ورفع كفاءتها وصيانتها بشكل مستمر ودائم.

 

وعن حاملات الطائرات الجديدة طراز الميسترال، أكد الفريق إنها إضافة كبيرة ليست للقوات المسلحة ولكنها للشعب المصري كله وللمنطقة العربية طبقا للتحديات الموجودة حولنا والتي عصفت بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ودمرت كيانات كاملة بفعل الإرهاب والميسترال قادرة على صد أي اعتداء عن مصر والاشقاء العرب، وهي إضافة جديدة لمنظومة الدفاع الجوي لأنها تمتلك منظومة ردارات ذات تكنولوجيا عالية ولدينا طاقم من قوات الدفاع الجوي يعمل عليها جنبا إلى جنب مع باقي أفرع القوات المسلحة.