اختفاء قبطية ونجلها في ظروف غامضة.. وزوجها باكيا: "لا أعلم مصيرهم"
كعادتها تخبر زوجها بالسفر في صباح اليوم التالي لرؤية أهلها والاطمئنان عليهم، تستقيظ في صباح يوم الثلاثاء لتودعه هي ونجلها، مؤكدًا عليهم بأن يطمئنوه فور وصولهم إلى محافظة المنوفية، ليتخلل القلق إلى قلبه في الساعة الحادية عشر صباحاً فزوجته لم تطمئنه فيهاتفها ليجد الهاتف الخاص بها مغلق فيقلق أكثر ويحاول الاتصال بنجله ذو الأحد عشر عاماً ولكن دون جدوى فهاتفه أيضاً مغلق ليقف حائراً مكبل لا يعلم أين زوجته ونجله وكيف مصيرهم؟
السيدة "رفقة سعد صليب" استقلت سيارة مخصوصة من مدينة الشروق لتوصلها موقف عبود هي ونجلها جيوفاني أمير لبيب الطالب بالصف الخامس الابتدائي لكي يركبا سوياً إلى محافظة المنوفية ليقابلا مصير لا يعلمه إلا الله.
فآخر ما توصل إليه زوجها أمير أن سواق السيارة أكد له أنه بالفعل تركهما في موقف عبود ليتركه في منتصف طريق لا يعلم نهايته.
يقول زوجها أمير إنها تعتاد وضع الأوراق الخاصة بها وبنجلها وشقتهما في الحقيبة الخاصة بها دائماً.
السيدة رفقة في الأربعينات من عمرها ربة منزل ولا يوجد في حياتها سوى زوجها وابنها الوحيد.
يقول زوجها بمرارة وحزن شديد إنه من يوم الثلاثاء الماضي لا يعلم مصير زوجته ونجله ولم يتصل به أى شخص ليوصله بأى خيط عن مكانهم ومصيرهم.
يكمل بحزن أكثر أنه لا يكاد يفيق من اختفاء زوجته ليجد والدته تودعه في اليوم التالي، ففي يوم الأربعاء توفت والدته ليتمزق بين مرارة وفاة الأم وحزن غياب الزوجة والابن.
يتحدث أمير بلخبطة شديدة فهو لا يعلم ماذا يفعل، خاصة وأنه لا يوجد له أي أعداء من الممكن أن يتسببوا في اختفاء زوجته وابنه، مشيراً إلى أن هناك حادث اطلاق نار في مدينة الشروق التي يقطن بها حال دون سرعة تقديم محضر بالاختفاء.