"التعليم" تطلق مبادرة "لا للعنف بمدارس مصر" وطابور الصباح عن الوحدة الوطنية
بدأت وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية على مستوى جمهورية مصر العربية، في تفعيل مبادرة "لا للعنف" والتي أطلقها الأزهر الشريف برعاية فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في جميع المحافظات والتي تتضمن الحوار المجتمعي ضد العنف بين الشباب والعلماء المفكرين في المجالات التي تهم شبابنا وترسخ القيم الإيجابية في المجتمع وتحارب الأفكار السلبية والهدامة.
وقالت مديرية تعليم القاهرة - في بيان صحفي لها - إن المباراة بدأت من اليوم، في المدارس الثانوية (عام - فني) بزيارة موفد من الأزهر والكنيسة ومن وزارة التربية والتعليم والقيادات التربوية لزيارة طابور الصباح، وإلقاء كلمة لدعم الوحدة الوطنية وقد بدأت اليوم بمدرسة زين العابدين الفنية الثانوية المشتركة بحضور وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، وفاطمة خضر وكيل أول الوزارة - مدير المديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وعباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والأنبا أرميا سكرتير البابا والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصري.
وقالت فاطمة خضر إن مصر نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، قائلة "كلنا شعب واحد حيث أن الإرهاب يريد أن ينال من وطنيتنا وهو لا يقدر على مصر فيضغط على نقطتينن هما علاقتنا بالجيش ووحدتنا الوطنية ومصريتنا التي لا فرق فيها بين مسلم ومسيحي فيريدون زعزعة الروح الوطنية والاستقرار القومي".
فيما شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحية العلم المصري والالتزام بتعليقه في فناء المدارس.