بعد حادث "البطرسية".. "التعليم" و"الداخلية" تتعاونان لتأمين المدارس

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية


شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على جميع مدارس ج مصر الإجراءات الأمنية داخل المدارس، وذلك على خلفية انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية الذى نتج عنه وفاة 25  مواطن وإصابة 50 آخرين، حيث أصدرت الوزارة برئاسة الدكتور الهلالى الشربينى توجيهاتها إلى جميع مديري المديريات التعليمية بالالتزام بالبرتوكول المبرم بين الوزارة والداخلية بشأن التأمين الداخلي والخارجي للمدارس في ظل الانفجارات التي تتعرض لها الدولة حاليا خاصة فى المناسبات.

وشددت الوزارة على المديريات بتمشيط المدارس جيدا قبل استقبال الطلاب أي في الساعة السادسة صباحا قبل بدء طابور الصباح بالإضافة إلى التأكيد من عدم وجود أجسام مشتبه فيها، بالإضافة إلى تمشيط جوانب المدرسية الخارجية جيدا حفاظا على سلامة الطلاب، وأكدت الوزارة فى تعليماتها للمديريات على سرعة التواصل بين إدارة المدرسة والمديرية التعليمية بغرفة العمليات المركزية بالديوان حتى يكون هناك تواصل مستمر وسرعة التصرف حال وجود أى أمر غير طبيعي.

وفى السياق ذاته خاطبت وزارة التربية والتعليم التنمية المحلية برئاسة الدكتور أحمد ذكى بدر للعمل على إزالة العشوائيات والسيارات القديمة الواقعة أمام المدارس وأيضا الموتوسيكلات خشية من استخدامها في أي أعمال إرهابية، وأعطى الوزير توجيهات مشددة أيضا بالتأكيد من هوية الأشخاص المترددين على المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى إمضاء المعلمين في دفاتر الحضور والانصراف بالهوية الشخصية التابعة لهم ومنع أحد من دخول المدرسة أثناء اليوم الدراسي.

وأشارت الوزارة خلال تعليماتها إلى توفير عدد من الخطوط الساخنة للابلاغ عن اى جسم غريب بجوار المنشآت التعليمية أرقام ( 180-122) ، وإدارة المفرقعات بالحماية المدنية ( 0224140098-022414097-0224014099)  ورقم غرفة عمليات بوزارة التعليم (27963273)، وأن يتم الإعلان عن هذه الأرقام فى جميع المدارس عن طريق طبعها وإلصاقها في أماكن قريبة للنظر حتى يتم الانتباه لها جيدا فى المدارس.

لم تقف توجيهات الوزارة عند هذا الحد، حيث شدد وزير التربية والتعليم على جميع مدارس جمهورية مصر العربية بتضمين فقرات دراسية أثناء اليوم الدراسي يتم من خلالها وعى الطلاب بمختلف المراحل الدراسية بالانتماء إلى الوطن وتقبل الآخر والبعد عن التطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة إلى تأصيل التسامح والحب في نفوس الطلاب خاصة في المرحلة الأساسية.