ميس حمدان: «ماليش فى الإغراء»

وتقول ميس: إنها تجسد شخصية فتاة مصرية، تدعى «ناريمان»، تعشق الغناء لكن أسرتها تمنعها منه ما يجعلها تترك مصر هاربة إلى لبنان، وهناك تبدأ حياة جديدة ومختلفة، وتعمل بأحد الكباريهات لتنفق على نفسها.

وعن الهجوم الذى تعرض له العمل فور عرضه، رأت أن هذا المسلسل تجربة جديدة ومختلفة، وأنها منذ قراءتها سيناريو العمل وافقت على تجسيد شخصية «ناريمان»، دون أدنى تفكير لأنها شخصية رومانسية وتعرض قضية اجتماعية كما أنها شعرت فيها بإشباع رغبتها فى الغناء، لأنها تقدم فى حلقات المسلسل أكثر من أغنية لعمالقة الطرب كعبد الوهاب وأسمهان، والعمل كله يدور فى الثلاثينيات وهى حقبة مختلفة لم يتعرض لها الكثير فى الدراما اللبنانية وسيناريو المسلسل مكتوب بطريقة تجعل المشاهد ينجذب لأحداثه منذ الوهلة الأولى، وأيضاً الأزياء والديكورات كل هذا ينقل المشاهد لعالم مختلف لم يتم تقديمه من قبل.

أما عن الوقوف لأول مرة أمام رامى عياش فأكدت ميس أنها فوجئت بالتزام رامى عياش أثناء التصوير رغم عدم اجتماعهما بمشاهد كثيرة على حد تعبيرها لكنها أثناء التمثيل أمامه لم تشعر أبدا بأنه فى تجربته الدرامية الأولى بل شعرت أنها أمام ممثل صاحب مسيرة فنية وموهبة فريدة.

وعن تجربتها فى الدراما المطولة بعيداً عن رمضان فى أكثر من مسلسل أشارت إلى أنها تعتبر أن الدراما المطولة لها جمهورها، وكل ماتحتاجه الأعمال الدرامية التى تزيد حلقاتها على 30 حلقة لتصل إلى جزءين أو ثلاثة هو أن يكون كاتب العمل ذا طابع سريع وغير ممل حتى ينجح فى كسر الملل لدى المشاهد من الحلقات الأولى.

ونفت ميس تقديمها أى أعمال سينمائية خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها ترفض أدوار الإغراء التى تجد نفسها بعيدة عنها تماماً، لكنها لا تصنف نفسها مع السينما النظيفة ولا تستعجل أبداً خطواتها فى السينما خاصة أنها تعتبر السينما تاريخاً لا يمحى، وعن تكرارها لتقديم تجربة برامجية جديدة خلال الفترة القادمة تقول ميس: إنها بالفعل تحضر هى وشقيقاتها مى سليم ودانا حمدان لتكرار تجربة التقديم البرامجى سوياً خلال بداية عام 2017، واتفقن بالفعل على برنامج جديد يذاع على إحدى الفضائيات، وهو ما يجعلهن فى اجتماعات مستمرة للوقوف على فكرة برنامج مختلف بعيداً عما سبق وقدمته سوياَ فى تجربتهن الأولى sister soap.