قائد الجيش الوطني الليبي يعلن النفير العام لتحرير طرابلس
أصدر أمس الخميس، قائد الجيش الوطني الليبي العام المشير خليفة حفتر، تعليماته لكافة قوات الجيش بالتأهب لتحرير العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها الميلشيات المسلحة منذ نحو عامين.
وقال العقيد أحمد المماري الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الموالي لمجلس النواب الليبي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الجيش لا يهدد بل يتقدم، لكنه رفض لكشف عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف: "صون كرامة المواطن الليبي هو الواجب الأول للقيادة العامة للجيش الوطني، وما يحدث في العاصمة طرابلس هو انتهاك لحقوق الإنسان وتدنيس لكرامة المواطن"، معتبراً أن "حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة ليبية في سجون الميلشيات المسلحة في طرابلس بمثابة دليل على وحشية هذه الميليشيات. يجب ردع هذه الميليشيات ولا تردعها إلا القوات المسلحة العربية الليبية"، على حد تعبيره.
ونقل المسماري عن المشير حفتر قوله إنه "على كل الضباط والجنود وضباط الصف الاستعداد لتحرير طرابلس"، مشيراً إلى أن حفتر قال تعليقاً على قضية المرأة التي تم اغتصابها مؤخراً على أيدي عناصر ميلشيات مسلحة في طرابلس: "الأخذ بثأرها هو أمر شخصي يخصني شخصياً".
وكانت كتيبة ثوار طرابلس بثت مؤخراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لقطات مصورة تظهر تعرض امرأة ليبية عارية للاغتصاب والإهانة بينما كانت محتجزة لدى ميليشيا تتمركز في معسكر العواشير بالعاصمة.