هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعيد الأمل لذوي الإعاقة بالمكلا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

امتدت مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن الشقيق الى فئة ذوي الاعاقة الشريحة الاضعف في المجتمع اليمني التي لم تغفلها الايادي البيضاء لدولة الامارات حيث تلمست احتياجات هذه الفئة التي ازداد تهميشها وإهمالها في ظل الاحداث الدامية التي يشهدها اليمن.

وفي إطار الأخذ بيدهم، زار اليوم وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً في حضرموت وسلم القائمين عليها معدات ومستلزمات مكتبية وتجهيزات صالة الكمبيوتر وتفقد أعمال الصيانة دعماً لهذا المركز وتعزيزاً لخدماته المقدمة لذوي الإعاقة، ضمن مبادرات الهيئة ومشاريعها الإنسانية لدعم مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية في حضرموت.

وأفاد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي عبدالله المسافري، أن الهيئة تبنت خطة متكاملة لتجهيز وصيانة عدد من المراكز التأهيلية الخاصة بالمعاقين في إطار الحرص على رفع المعاناة عن هذه الفئة وتلبية احتياجاتها ومساعدتها على الاندماج في المجتمع والتخفيف عن هذه الشريحة الهامة المنسية وسط الاحداث التي يشهدها اليمن والتي حرمت من أبسط حقوقها ومتطلباتها.

وأكد ان الهيئة تسعى لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها حرصاً منها على تخفيف الأعباء المعيشية عن فئات المجتمع اليمني الاكثر حاجة .

وكان فريق الهلال الأحمر برئاسة شوقي التميمي مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت قد تفقد في وقت سابق مقر الجمعية واستمع من القائمين عليها عن أهم الاحتياجات وسبل تطوير الجمعية وتجهيزها وتأثيثها لتواكب احتياجات المنتسبين اليها من ذوي الاعاقة وضمان استمرار الجمعية بأداء عملها وخدمة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عدد من ذوي الاعاقة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على صيانة وتجهيز المبنى بأحدث الاجهزة المكتبية وتلمس احتياجاتهم ورفع المعاناة عنهم، في إطار الدور الإنساني للإمارات وفي سياق مساعداتها التي شملت كافة فئات المجتمع اليمني وشرائحه، إضافة إلى اهتمامها الملحوظ بتجهيز البنية التحتية والمرافق الحيوية وخاصة الخدمية منها في المناطق والمدن اليمينة المحررة.