طوارئ بـ"بيطري بورسعيد" استعدادا لفصل الشتاء والأمطار

وقال مدير بيطري بورسعيد، إن انخفاض درجات الحرارة يمثل بيئة مناسبة لانتشار العديد من الأمراض التي تصيب الثروتين الداجنة والحيوانية بخسائر كبيرة وأخطرها إنفلوانزا الطيور والحمي القلاعية مشيرا الي ان هناك إستعدادات مديرية الطب البيطرى مع قدوم فصل الشتاء والأمطار.

واكد إلتزام المديرية بحالة الإستنفار التي أعلنتها وزارة الزراعة في المحافظات المتاخمة للمسطحات المائية مطلع هذا الشهر خوفا من نقل الطيور المهاجرة للسلالة الجديدة من انفلونزا الطيور H5N8 والتى ظهرت في بعض بلدان أروبا والشرق الأوسط. 

وأضاف أنه يداوم فريق الرصد (الإبيديمولوجي) علي السحب الدورى للعينات من الطيور البرية وما يجاورها من طيور داجنة في مناطق غرب بورسعيد بمشاركة فرق من وزارة البيئة والمعمل القومي للرقابة علي الانتاج الداجني. ومن المقرر قيام احدى هذه اللجان يومي 16 و17 بسحب العينات والتقصي النشط لهذه السلالة الخطرة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وأشار "عيسى" إلى أنه لم تسجل أى حالة إصابة بفيروس إنفلوانزا الطيور بين طيورالمزارع أوالمنزلية وكذلك البشر المخالطين لها من تاريخ 1 يونيو الماضي وحتي الآن، مشيرًا إلى تكثيف إدارة الطب الوقائي جهودها في استكمال تحصينات الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية، الجلد العقدى والتسمم الدموى بمختلف الوحدات البيطرية، كما تسند إليها متابعة حالات الإشتباه او الإصابة واتخاذ مايلزم نحوها منعا لظهور أى بؤرة مرضية حفاظًا علي الثروة الحيوانية والصحة العامة علي حد السواء.

وأكد حول استعدادات مديرية الطب البيطرى لمواجهة موسم الأمطار والسيول وبالتنسيق مع إدارت ؤالبيئة بالأحياء، على تشكيل لجنة طوارئ لتوعية اصحاب الحظائر والمفرخات بإشتراطات السلامة والأمان حماية للثروتين الحيوانية والداجنة وتلافي الخسائر المادية للمربين. 

وأوضح أنه تمثلت أهم الاشتراطات في الصيانة الدورية لأعمدة واسلاك الكهرباء تفاديا لحوادث الصعق وضمانا لأمن العاملين بهذه الاماكن،بالاضافة لإنشاء مصارف داخلية لتصريف مياة الأمطار تتصل بشبكة الصرف الصحي الخارجية والتشديد علي الاحتفاظ بأجولة من الرمال ونشارة الخشب لمنع تسرب الامطار للحظائر او عنابر التربية.