تفاصيل الأزمة بين أهالي الشهداء في غزة والسلطة الفلسطينية
قال المتحدث باسم أهالي الشهداء في غزة "علاء البراوي" إنّه من المفترض فور إستشهاد أي شخص يتم إعتماد مخصصاته المالية، حسب قانون منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى.
وأضاف البراوي خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية "هبة الغمراوي" أنه: "بعد أي عدوان، يقوم الأهالي في قطاع غزة بتنظيم اعتصام أمام مقر المؤسسة للمطالبة بتلك المخصصات".
وتابع البراوي أن مديرة المؤسسة تتحمل كامل المسؤولية لعدم صرف تلك المخصصات، لاسيما وأنها تأتي من رام الله إلى قطاع غزة لتخبر أهالي الشهداء بأن المؤسسة لا تستطيع صرف مخصصات مالية لألفين أسرة شهيد، بالإضافة إلى عدم القدرة على توصيل كامل ملفات الأسر إلى الرئيس عباس، ما يزيد الأعباء على تلك الأسر، ويشعرون بأن الدماء التي دفعها أبناءهم في سبيل كرامة الوطن دون جدوى، ما يولد إحساسًا كبيرًا بالمأساة.
وأشار البراوي إلى أنهم تلقوا وعودًا فقط من السياسيين والقادة، لاسيما أعضاء اللجنة المركزية لفتح، بتوفير تلك المخصصات، متسائلاً: "شهداء الهبة الفلسطينية يتم اعتماد مخصصاتهم بشكل فوري، أما شهداء وجرحى العدوان عام 2014 فمازالوا يعانون حتى اللحظة من المشكلة العالقة منذ عدة سنوات؟ ما هو السبب".
وأكد البراوي أنه: "حتى ولو كان هناك انقسامًا أو تصفية حسابات بين رام الله وغزة، فإن كل هؤلاء الشهداء تبنتهم حركة فتح، وهو أمر محسوم"، مشددًا على أن المؤسسة لابد أن تعتمد كل الشهداء دون أي استثناءات.