أخطر 6 أسئلة تكشف حقيقة بيان "داعش" المزعوم حول تبنيه تفجير "البطرسية"
أثير الكثير من الجدل والتساؤلات عقب إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، حول مصداقية البيان وكيفية إعلان التبني وكذلك كيفية وصول داعش إلى داخل القاهرة.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الثلاثاء مسؤوليته عن عملية تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، التى وقعت الأحد الماضي، وأسفرت عن استشهاد 25 شخصاً واصابة 49 آخرين، وقال إن التفجير تم من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين لداعش، وكنيته أبو عبد الله المصري .
وفيما يلى ترصد "الفجر" أبرز التساؤلات المطروحة حول بيان تنظيم داعش والذي أعلن من خلاله تبنيه التفجير.
لماذا كتب التنظيم على البيان مصر وليس ولاية سيناء؟
يلجأ تنظيم داعش إلى استخدم اسم مصر في العمليات التي تحدث خارج سيناء وسبق أن استخدمه وقت حادث حلون.
أما العمليات التي تحدث في شبه جزيرة سيناء فإن بيانات التبني الخاصة بها تكتب عليها "ولاية سيناء".
هل البيان مزيف؟
كتب بيان التبني بتاريخ 13 ربيع الأول، بينما صدر البيان بتاريخ 14 ربيع الأول، وهو ما يشكك في تزييفه، ولكن حقيقة الأمر أن داعش لديها لجنة خاصة لرصد الأهلة في بداية كل شهر عربي وإصدار تقويم به، وبالتالي وفقا لتقويمها الخاص فالثلاثاء يوافق 13 ربيع الأول 1483.
لماذا لما يأتي البيان موثق بصور وفيديوهات؟
معظم البيانات لا تكن مصحوبة بصور أو فيديو، ولكن يحدث أحيانا في العمليات الكبيرة أن ينشر صور أو فيديو بعد بيان التبني بأيام.
لماذ يختلف اسم منفذ العملية بين الأمن وبيان "داعش"؟
يعود الاختلاف الواضح بين إعلان أجهزة الأمن لقب منفذ العملية هو "أبو دجانة الكناني" بينما ذكر البيان أن كنيته "أبو عبد الله المصري"، إلى لجوء أفراد التنظيمات إلى تغيير كنيتهم باستمرار ، خاصة إذا كانوا يتنقلون في عدة أماكن، وأحيانا لا تكون المعلومات التنظيمية التي ذكرتها أجهزة الأمن حديثة جدا.
هل داعش وصل القاهرة للمرة الأولى من خلال تفجير "البطرسية"؟
لم تكن المرة الأولى التي يصل فيها تنظيم داعش إلى القاهرة فتبنى التنظيم من قبل أكثر من عملية في القاهرة والجيزة ومنها إعلان التنظيم مسئوليته عن إطلاق النار على ميكروباص يقل ضباط شرطة في حلوان، وتفجير عبوة ناسفة في قوة حراسة السفارة العمانية في الجيزة.
لماذا تأخر تبنى داعش لتفجير "البطرسية"؟
ينتظر تنظيم داعش فترة تصل إلى أسبوع أو 10 أيام من تنفيذ الهجوم في حال إذا كان خارج الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، ويستعين تنظيم داعش بالمعلومات الإعلامية لمعرفة عدد ضحاياه لأن المنفذ يكون قد قتل غالبا.