إعلامي من واشنطن: "أمريكا ترغب فى حماية 800 إرهابي موجودين بحلب وروسيا ترفض"
عقب الإعلامي خالد خيري على اتهام النائبة الأمريكية تولسي جايارد، حكومة الولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش الإرهابي بالسلاح والمال والمعلومات قائلًا: الفضائح تلاحق الحزب الديمقراطي".
وأضاف "خيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على الفضائية "صدى البلد"، مساء الاربعاء من واشنطن أنه لم يحدث من قبل أن يخرج مسؤل أمريكي رفيع المستوى بإتهام بلاده بدعم الإرهاب، منوها أن جماعة الإخوان تراجع مواقفها بعد نجاح دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض فى عهد أوباما كان يبارك جماعة الإخوان.
وأكد أن النائبة لا تتحدث دون دلائل أو ووثائق، مشيرًا إلى أن النائبة لديها معلوات استخبراتية تؤكد أن الإدارة الأمريكية متورطة فى دعم الإرهاب.
وشدد أن تنظيم داعش الإرهابي موجود داخل أمريكا ويتلقون الأموال لاسقاط الأنظمة بالشرق الأوسط، مؤكدا أن الجيش المصري تصدى لدول دعمت الإرهاب لاسقاط الوطن.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامي سيتخذ اجراءات قانونية لمحاسبة من دعموا الإرهاب، لافتًا إلى أن هناك عد كبير من أعضاء الكونجرس يدعمون مشروع التوقف عن سياسة إسقاط الأنظمة.
وكشف أن الولايات المتحدة ترغب فى حماية 800 إرهابي موجودين بحلب وروسيا ترفض ذلك، لافتًا إلى أن قانون الدولي سيحاسب إدارة أوباما على جرائمها فى سوريا.
ونوه أن نشطاء السبوبة يعيشون فى أوروربا وأمريكا ويتطاولون على مصر