دراسة.. مسكنات "أيبوبروفين" تخفض من خطر وفاة المدخنين بالسرطان
تُستخدم مسكّنات "أيبوبروفين" لتخفيف الآلام والالتهابات، لكن وفقاً لدراسة حديثة هناك فائدة أخرى لهذه الأدوية فقد تبين أنها تقلل خطر الوفاة لدى المدخنين الذين أصيبوا بسرطان الرئة. ويمثّل هذا النوم من الأمراض حوالي 14 بالمائة من حالات الأورام الخبيثة في الولايات المتحدة، وتفيد التقارير الطبية بأن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين 15 و30 ضعفاً.
مسكّنات "أيبوبروفين" تقلل خطر الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تبلغ 48 بالمائة
وقد عُرضت نتائج الدراسة الجديدة في المؤتمر الدولي الـ 17 لسرطان الرئة الذي انعقد مؤخراً في فيينا، وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية أوهايو، وأشارت بياناتها إلى أن التدخين مسؤول عن 80 إلى 90 بالمائة من حالات سرطان الرئة حول العالم، وأن الالتهابات عامل رئيسي وراء الإصابة به.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مسكّنات "أيبوبروفين" تقلل خطر الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تبلغ 48 بالمائة، وينطبق ذلك على كل من المدخنين ومن امتنعوا عن التدخين. لكن نبّه الباحثون إلى أن أفضل طريقة للوقاية من سرطان الرئة هي الامتناع عن التدخين، وتبني نمط حياة صحي من حيث عادات الأكل والنوم والرياضة.
ولم توثّق الدراسة تأثير الأسبرين، واقتصرت أبحاثها على مسكّنات "أيبوبروفين" غير السيترويدية. وللوصول إلى هذه النتائج تم تتبع بيانات عدد كبير من المرضى بلغ 10735 لمدة 18 عاماً.
