حقيقة علاقة السعودية بالحركات السلفية في ألمانيا

السعودية

السفارة السعودية
السفارة السعودية - أرشيفية

أكد خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا، عواد العواد،أن التقارير الصحفية التي زعمت دعم المملكة العربية السعودية للحركات السلفية في ألمانيا لا صحة لها.

 

ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" ومحطتي "إن دي آر" و"دبليو دي آر"، الألمانية،الاثنين الماضي، تقارير تزعم أن منظمات دينية على صلة وثيقة بحكومات السعودية وقطر والكويت أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية، كما أرسلت دعاة إلى ألمانيا لنشر الفكر السلفي.

 

واستندت هذه المزاعم إلى تقارير داخلية لجهاز الاستخبارات الخارجية وهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".

 

ونفى السفير السعودي عواد العواد، في حوار مع صحيفة "تاجس شبيجل"، نُشِرَ الأربعاء (14 ديسمبر 2016)، قيام المملكة ببناء مساجد في ألمانيا، أو إرسال أئمة.

 

وأكد العواد أن المملكة ليست لها صلة بالحركات السلفية في ألمانيا.

 

ووفقًا للتقارير الألمانية، فإن هناك أدلة على أن "رابطة العالم الإسلامي" تمول المساجد السلفية في أوروبا وألمانيا، لكن السفير السعودي أوضح أن "رابطة العالم الإسلامي" ليست سعودية، و"ليس لها أي علاقة بحكومة المملكة.

 

وأضاف السفير العواد، أن أنشطة المنظمة أيضًا توقفت في ألمانيا في عام 2013، ولم تعد تعمل في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقال السفير إن السلطات السعودية والألمانية تعملان معًا بشكل وثيق في القضايا الأمنية، وإذا كانت الحكومة الألمانية لديها شكوك حول أنشطة مريبة فإنه ينبغي مشاركتها مع الحكومة السعودية نقلًا عن صحيفة عاجل.