"تحديث الصناعة" ينظم دورة تدريبية لنظم الإدارة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة
نظم جهاز شئون البيئة بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة دورة تدريبية حضرها ثمانية عشر متدرباً من عشرة منشآت عاملة في مختلف القطاعات الصناعية بمدينة العبور تم دعوتهم من قبل المركز للتوعية بأهمية تطبيق نظم إدارة البيئة، استمر التدريب لمدة ثلاثة أيام في مقر معهد الدراسات والبحوث البيئية.
جاء ذلك في إطار خطة المركز التي تستهدف تحويل ثلاث مدن صناعية إلى مدن صديقة للبيئة وهم العبور وبرج العرب والسادات من خلال برنامج الاقتصاد الأخضر.
وتناول التدريب تعريف المشاركين بمفهوم التنمية المستدامة، وكيفية تقييم الأثر البيئي، وطرق الإدارة البيئية الحديثة، وكيفية ادارة المخلفات الخطرة، وطرق الرصد والقياس لنوعية الهواء والمياه والتفتيش البيئي، وكيفية ادارة الأزمات والكوارث البيئية، مع اعتماد نهج فعال ومستدام بيئياً.
وصرح المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن المركز يقدم حزمة من الخدمات البيئية للمصنعين المسجلين لديه من خلال برنامج الاقتصاد الأخضر الذي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية.
وشرح "طه" أن المحاور تتضمن تطبيق نظم إدارة البيئة للحد من الأثر البيئي، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الطاقة عن طريق التأهيل ومنح شهادة الأيزو 50001، وأخيراً كفاءة استخدام الموارد لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وزيادة الإنتاجية وتقليل الهالك. وأكد طه ان المركز يسعى في هذا الصدد إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية، ولذلك قام بتوقيع عدد من البروتوكولات التي دخلت حيز التنفيذ منها الموقعة مع جهاز شئون البيئة.
جدير بالذكر أن المركز قد قام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" من خلال حملة "كفاءة" بتنظيم سلسلة من ورش العمل حول مشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي في كل من مدينة برج العرب والعاشر من رمضان والعبور وبورسعيد والسادات وآخرها مدينة السادس من أكتوبر حيث حضر التدريب عدد كبير من ممثلي المصانع في تلك المناطق.
واستهدفت ورش العمل نشر مفاهيم نظم إدارة الطاقة للمنشآت الصناعية التي تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، وتعريف المصنعين بطرق تنويع مصادر الطاقة ومتطلباتها وكيفية تطبيقها من أجل تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة، بالإضافة إلى التوعية بكيفية معالجة المعوقات الرئيسية أمام كفاءة الطاقة وتحقيق نتائج قابلة للقياس من خلال منهج متكامل يجمع بين بناء القدرات والدعم الفني مع مراعاة تطبيق معايير "الأيزو".