الأربعاء المقبل.. وزراء الإعلام يبحثون التصدي لـ"الإسلاموفوبيا" في جدة
تناقش الدورة الـ
11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي تستضيفيها المملكة في مدينة جدة، خلال الفترة
من 22 ـ 23 ربيع الأول الجاري الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي
لظاهرة "الإسلاموفوبيا" وآليات تنفيذها.
وأفادت مديرة إدارة
الإعلام في المنظمة مها مصطفى عقيل بأن وزراء الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء سيبحثون
خلال اجتماعهم آليات تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في أوروبا، وأمريكا الشمالية؛ لتنفيذ
الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقالت: "تمّت
مراجعتها في اجتماع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية التابعة للمنظمة على مستوى الخبراء
في أكتوبر الماضي 2016".
وأضافت:
"الاستراتيجية الإعلامية تشتمل على برامج مشاريع مختلفة، وشبكات التواصل الاجتماعي
أكثر الأدوات فعالية في نشر المعلومات، وتشكيل الرأي العام ولها دور حاسم يمكن أن تضطلع
به في عرض صورة مشرقة للإسلام والدول الأعضاء في العالم الخارجي وتحقيق أهداف التضامن
الإسلامي".
وأردفت:
"من المقرر أن يبحث الوزراء في اجتماع جدة مشروع قرار خاص باعتماد الاستراتيجية
الإعلامية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامي حتى العام 2025م".
وتابعت:
"يستند القرار إلى برنامج عمل المنظمة الجديد "منظمة التعاون الإسلامي حتى
العام 2025م"، الذي اعتمد في الدورة 13 لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في
مدينة إسطنبول أبريل 2016م، والذي أكد أن وسائل الإعلام، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي
تُعد الأداة والمصدر الأكثر فعالية في نشر المعلومات".
وقالت "عقيل":
"القرار دعا منظمة التعاون الإسلامي لصياغة استراتيجية إعلامية للتواصل الفعّال
مع الجمهور وتوظيف وسائل الإعلام للترويج لأهدافها ومقاصدها".
وأضافت مديرة إدارة
الإعلام بالمنظمة: "إدارة الإعلام عقدت ورشة عمل في شهر نوفمبر 2016م، على مستوى
الخبراء؛ لإعداد استراتيجية إعلامية شاملة لمنظمة التعاون الإسلامي حتى العام 2025م،
وأوصت باعتماد الورقة التصورية التي أعدتها الأمانة العامة حول الاستراتيجية الإعلامية
التي تم بحثها خلال الاجتماع".
وعن أبرز الأهداف
العامة للاستراتيجية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامي، قالت مها عقيل: "تتمثل
الأهداف في رفع مستوى إبراز القضية الفلسطينية، والتعريف بقضايا الأمة الإسلامية في
شتى المجالات، وتعزيز الظهور الإعلامي للمنظمة ومصداقيتها وشفافيتها، وإبراز الصورة
الحقيقية للمبادئ السمحة للدين الإسلامي للعالم".
وأضافت:
"تشمل الأهداف كذلك رفع وعي العالم الإسلامي، وتكثيف الحملات لتطبيق الوسطية في
المناهج الأكاديمية وفي الحياة العامة، إلى جانب تشجيع الاستثمار في الكوادر البشرية
العاملة في قطاع الإعلام في الدول الأعضاء لصقل مهاراتهم والرفع من أدائهم المهني الإعلامي" نقلًا عن وكالة واس.