مسؤول أمريكي: واشنطن ستحافظ على تعاونها العسكري مع السعودية

السعودية

جندي سعودي - أرشيفية
جندي سعودي - أرشيفية


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي ستحافظ على تعاونها العسكري مع المملكة العربية السعودية، ولكن مع تغيير بسيط في التعاون المخابراتي.

 

ونقلت الصحيفة، الثلاثاء، عن مسؤول في إدارة أوباما قوله، إن الإدارة خَلُصَت إلى تقليص بعض التعاون في تبادل المعلومات الاستخبارية مع المملكة بعد مراجعة المساعدات العسكرية، لكنها ستوسع الدعم في مجالات أخرى.

 

ونفى المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن يكون هذا الإجراء عقابيًّا، مشيرًا إلى أنه إجراء تصحيحي، قائلا: "علينا الحرص على عدم تقليص الأشياء التي تخدم مصالحنا في مقابل تقليص الأشياء التي لا تخدم مصلحتنا".

 

وقال المسؤول، الآن بعد أشهر من المداولات فإن الإدارة قد وصلت إلى مجموعة من الاستنتاجات المؤقتة، بما في ذلك قرار للحد من تبادل المعلومات الاستخبارية، حيث تعتقد الولايات المتحدة أنه يمكن استخدامها لتوجيه ضربات ضد الحوثيين يمكن تثير الانتقادات لسياستها.

 

وفي الوقت نفسه، سوف يستمر المسؤولون في الولايات المتحدة في زيادة أنواع أخرى من تبادل المعلومات الاستخباراتية، حول أهداف مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو عندما ترى الولايات المتحدة أن المخاوف السعودية مشروعة حول العدوان الحوثي، حيث شن المتمردون -المدعومون من إيران- هجمات متكررة عبر الحدود السعودية اليمنية.

 

وقالت "واشنطن بوست" إن التغييرات طفيفة، ولكن واشنطن أيضًا قررت التخلي عن خطط بيع أنظمة توجيه الذخائر الدقيقة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 390 مليون دولار.

 

وستقوم الولايات المتحدة أيضًا بإعادة تنظيم التدريب لسلاح الجو السعودي في محاولة لتطوير أدائهم التصويبي، وقال المسؤول، إن واشنطن سوف تحافظ فقط على وجود قليل من أفراد الجيش الأمريكي في السعودية بمركز القيادة في الرياض نقلًا عن وكالة واس.