أسرة القاضي "الجيراني" تروي تفاصيل لحظة اختطافه
كشفت أسرة القاضي
المختطف الشيخ محمد الجيراني، تفاصيل لحظة اختطافه على يد مجهولين، من أمام منزله بجزيرة
تاروت فى القطيف، أمس.
وروت زوجة القاضي
تفاصيل الواقعة قائلةً إن 3 مجهولين ملثمين اختطفوا زوجها تحت تهديد السلاح أثناء خروجه
من منزله بحي المزروع، صباح أمس، واقتادوه إلى جهة غير معلومة، وفقًا للبلاغ التي تقدمت
به الزوجة إلى الشرطة.
وأشارت الزوجة
إلى أن عملية الاختطاف تمت في الساعة التاسعة، عندما كان ينتظرها في سيارته لإيصالها
إلى نادٍ رياضي نسوي.
وأكدت الزوجة أنها
سمعت الشيخ يطلب العون والنجدة لإنقاذه من خاطفيه، وحين فتحت نافذة المنزل رأت 3 أشخاص
ملثمين يرتدون ملابس عمال يمسكون بزوجها ويدفعونه بقوة إلى داخل سيارة جيب بيضاء.
وأوضحت الزوجة
أن الأسرة لاحظت أن المنزل مراقب منذ شهر تقريبًا، وأن شخصًا أوقف سيارة أمام المنزل
قبل شهر، وتم إرسال بيانات المركبة إلى الأجهزة الأمنية.
وفى السياق ذاته،
أكد أحمد الجيراني (عميد العائلة) رواية الزوجة، قائلًا إن مجهولين اقتادوا الشيخ عنوة
إلى إحدى المركبات، وشوهد بعد ذلك حذاؤه مرميًّا بالطريق.
وأشار إلى أن الشيخ
كان يصرخ طلبًا للمساعدة، وفي هذه الأثناء خرجت زوجته لتطمئن عليه، بيد أنهم تمكنوا
من اختطافه والذهاب به.
وأكد عميد عائلة
الجيراني عدم التعرُّف إلى الجناة؛ إذ شوهدوا من الخلف فقط، متابعًا: "تم التوجه
إلى الشرطة وإبلاغهم بالتفاصيل"، مشيرًا إلى أن الشيخ الجيراني تعرض قبل نحو
6 أشهر لملاحقة مجهولة.
وكان قاضي دائرة
الأوقاف والمواريث قد تعرض لعدد من الحوادث من قبل مجهولين بسبب موقفه من إيران؛ أبرزها
إضرام النار في منزله وسيارته في وقت سابق ببلدة الربيعية وحي الدخل المحدود بجزيرة
تاروت.
وتسبّب الحادث
وقتذاك في إصابة اثنين من أبناء القاضي، واختناق عدد من أفراد عائلته، بعد أن حاصرتهم
النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث التي سيطرت على النيران قبل امتدادها
إلى بقية المنزل نقلًا عن صحيفة عاجل.