وزير الداخلية الفرنسي: تعزيز الإجراءات الأمنية في احتفالات نهاية العام
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، اليوم الأربعاء أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية من أجل احتفالات نهاية العام في مواجهة التهديد بوقوع هجمات، كما سيتم زيادة عدد القوات المشاركة في عملية "سانتينل" الأمنية.
وفي تصريحات لإذاعة "ار تي ال"، قال الوزير الجديد: "سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية ونجري مناقشة على وشك الانتهاء (...) مع وزير الدفاع، زميلي جان إييف لودريان، لرفع مستوى الجنود المشاركين في عملية سانتينل".
وأضاف لورو: "التهديد قوي"، قبل أن يوضح أن عدد الجنود المشاركين في هذه العملية التي انطلقت في عام 2015 يتراوح بين 7 آلاف جندي محتشدين حالياً، وهو الحد الأدنى، و10 آلاف الذي يعد الحد الأقصى.
كما قال وزير الداخلية: "اتفقنا وسنصل إلى اتفاق في الدقائق القليلة المقبلة مع جان إيف لودريان لكي يكون لدينا العدد الذي يتوافق مع المطالب التي تقدم بها مفوضو الشرطة لضمان أقصى قدر من الأمن".
ومن المتوقع أن يكون تعزيز الإجراءات الأمنية من أجل فترة أعياد الميلاد حتى بداية العام، وسيتم إعادة تقييمه في مطلع عام 2017.