النقابات المهنية تقرر إعداد وثيقة لمواجهة شاملة للإرهاب وتقديمها للدولة
اجتمعت النقابات المهنية، بدعوة من نقابة المهندسين، لوضع إطار شامل لمواجهة شعبية ومجتمعية للإرهاب، وتقدمت النقابات المهنية بخالص العزاء لضحايا العمليات الإرهابية، مؤكدين على أن الدم المصري واحد لا يتجزأ، وشددت النقابات المهنية على موقفها الثابت الرافض للإرهاب الذي يستهدف الفت في عضد الدولة المصرية وترويع الآمنين، والقضاء على الدولة الحضارية لصالح دولة العصابات الإرهابية.
وأكدت النقابات المهنية في بيان لها، على أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة وليست أمنية فقط، مع ضرورة تضافر كافة الجهود الشعبية والمجتمعية، وفي طليعتها النقابات المهنية، لتفكيك البيئة الحاضنة للإرهاب والتي يقف ورائها الفقر والجهل والمرض، مع وضع خارطة طريق واضحة المعالم للسير في الاتجاه الصحيح لوضع خطط مستقلة للتنمية، تراعي البعد الاجتماعي والإنساني والظروف التي يمر بها عموم المصريين.
وفي هذا الإطار قررت النقابات المهنية تكليف عدد من الخبراء المتخصصين من أعضائها لإعداد وثيقة للمواجهة الشاملة للإرهاب، تعبر عن رأي النقابات المهنية، وتقديمها للرأي العام والدولة.
شارك في الاجتماع طارق النبراوي نقيب المهندسين، وخيري حسن نقيب الأطباء، ونبيل بطرس عن صيادلة مصر، وأبو بكر ضوه الأمين العام المساعد لنقابة المحامين العامة، ومحمد خضر أمين عام نقابة المهندسين، ومحمد نمر وكيل نقابة المهندسين، ونصر عنبر أمين عام نقابة التطبيقيين، وأسامة عبد الحي عضو مجلس نقابة الأطباء، وإبراهيم عز الدين وكيل نقابة المهن الاجتماعية، ودكتور شريف قاسم عن نقابة التجاريين.