روسيا والولايات المتحدة تتبادلان الاتهامات بتعطيل المفاوضات حول حلب

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن مسؤول تركي كبير لرويترز أن مسؤولين من تركيا وروسيا سيعقدون اجتماعاً غداً الأربعاء في تركيا، لتقييم الوضع في حلب السورية، وسيبحث الاجتماع في احتمال فتح ممر لخروج المقاتلين والمدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفق المسؤول، رئيس الوزراء الفرنسي الجديد برنار كازنوف ندد "بفظاعات لا تحصى وبالمجازر" التي يرتكبها نظام الاسد  في حلب ويمكن ان تشكل "جرائم حرب او حتى جرائم ضد الانسانية".

مؤكدا ان مرتكبيها سيحاسبون امام المجموعة الدولية"، من جهتها دعت المملكة العربية السعودية،  إلى عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا.

 في الاثناء تتبادل روسيا والولايات المتحدة الاتهامات بتعطيل المفاوضات حول حلب ووصولها الى طريق مسدود، وكانت روسيا اتهمت الولايات المتحدة بالمماطلة في المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق يسمح للثوار بالخروج من حلب، معتبرة أن واشنطن تتبنى مواقف متناقضة في محادثاتها مع موسكو.

أما وزارة الخارجية الأميركية، فقالت إن موسكو أبلغت واشنطن رغبتها في تأجيل وقف إطلاق النار في حلب، وهو ماعدته الولايات المتحدة اقتراحاً غير مقبول، حيث إن ذلك يعني استمرار هجمات النظام وميليشياته على المدنيين لحين دخول أي اتفاق حيز التنفيذ، ما يؤدي بالنتيجة، حسب المراقبين إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في حلب.

وعن مستقبل المفاوضات، أكد منسق الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب أنه لا شروط مسبقة للمفاوضات السياسية، مؤكداً تمسك هيئة المفاوضات بالقرارات الدولية قبل استئنافها.