تأمين وسائل النقل في عيون "النواب": بـ"نشر المخبرين وتوسيع دائرة الاشتباه"

تقارير وحوارات

مجلس النواب
مجلس النواب


حالة من الخوف انتابت المواطنين بعد موجة العمليات الإرهابية الأخيرة التي ضربت البلاد خلال الأيام الثلاث الماضية، والتي وقعت في أماكن يتردد عليها المواطنين، مما أثار المخاوف والتساؤلات حول طرق تأمين وسائل المواصلات التي باتت ملاذًا لهؤلاء الإرهابيين. 


 وفي هذا الإطار أصدر الدكتور جلال السعيد وزير النقل تعليمات مشددة لرؤساء هيئات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والموانيء المصرية باتخاذ أقصى درجات الحيطة والاستعداد لأي أعمال تخريبية.



توسيع دائرة الاشتباه لضبط الخارجين

من جانبه شدد النائب أحمد الخشب، عضو لجنة النقل والمواصلات، على ضرورة توسّع دائرة الاشتباه حتى يتمكن رجال الأمن من سهولة وسرعة القبض على الإرهابيين قبل عملياتهم الإرهابية.

وأضاف الخشب، في تصريحه لـ"الفجر" أنه يجب أيضاً تشديد الرقابة داخل محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، وزيادة عمليات التفتيش على بواباتهم، مطالباً هيئة النقل بسرعة إصلاح كاميرات المراقبة الموجودة في الشوارع الرئيسية والميادين حتى يسهل مراقبتها لردع الإرهابيين قبل القيام بعملياتهم الإرهابية.


نشر المخبرين في الأتوبيسات والميادين 


واقترح النائب عماد محروس، عضو لجنة النقل، على وزارة الداخلية توفير  أفراد شرطة "مخبرين" لمراقبة الحالة الأمنية في أتوبيسات النقل العام والميادين الرئيسية، بالإضافة إلى مدّ محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق بأجهزة كشف مفرقعات، حتى تكشف المتفجرات قبل تفجيرها وحدوث كارثة جديدة.

وشدد محروس في تصريح لـ"الفجر"، على ضرورة وضع كاميرات تصوير لمراقبة الميادين والشوارع الرئيسية، بحيث  تكون موصلة بنظام خاص بمديريات الأمن ويكون تحت المراقبة المستمرة طوال الـ24 ساعة لتأمين وسائل المواصلات في الشوارع.


تفعيل البوابات الإلكترونية 
ومن جانبه أوضح يسري الروبي، خبير النقل، أن تأمين وسائل المواصلات يتطلب القيام بثلاث أمور، الأول منها يتمثل في تفعيل البوابات الإلكترونية في محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، والثاني هو شراء تذاكر القطارات بالبيانات الشخصية حتى يتم ملاحقة الإرهابيين.

وتابع الروبي في تصريحه لـ"الفجر": "الأمر الثالث لتأمين وسائل المواصلات يكون من خلال تأمين الميكروباصات والأتوبيسات العامة، وذلك التأمين يقع على السائق، حيث يجب ألا يسمح السائق بركوب أي مواطن معه يحمل شنطة أو صندوق أو كرتونة كبيرة، ويجب على وزارتي النقل والداخلية توعية الناس بذلك".