ديموقراطية في خطر.. كلينتون تدعم تمرّد أعضاء المجمع الانتخابي ضد ترامب
أعلنت حملة الديموقراطية هيلاري كلينتون، اليوم دعمها لدعوات 10 أعضاء بالمجمع الانتخابي الأمريكي بالحصول على تقرير حول مزاعم الاستخبارات الأمريكية بدعم روسيا لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 8 نوفمبر الماضي.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بعنوان "الديموقراطية في خطر"، إلى محاولات التمرد والتشكيك من قبل عدة مؤسسات أمريكية منذ فوز ترامب.
وكانت الاستخبارات الأمريكية أعلنت السبت،
توصّلها لنتائج حول قيام هاكرز روسي بهجمات إليكترونية بالعملية الانتخابية لصالح
ترامب، ووعدت بتقديم للرئيس الحالي باراك أوباما، قبل مغادرة منصبه في يناير.
وطالب أعضاء المجمع الانتخابي المتمردين
بالحصول على نتائج تحقيقات الاستخبارات الأمريكية قبل تصويتهم لإعلان الفائز
بنتائج الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي يوم 19 ديسمبر المقبل.
وفي ذات
السياق، قال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، السيناتور "ميت مكونيل"، إن لجنتيْن
بالكونجرس ستحققان حول مزاعم الاستخبارات الأمريكية حول تدخل روسيا.
كما رأى البيت
الأبيض، اليوم أن دونالد ترامب استفاد من تدخل روسيا بالعملية الانتخابية الأمريكية،
لافتاً إلى أن الرئيس المنتخب امتدح روسيا كثيراً خلال حملته الانتخابية.
وقال جون ارنست-
متحدث البيت الأبيض، إن رسائل البريد الإليكتروني التي تم اختراقها وتسريبها من قبل
الروس، كانت تخصّ اللجنة الوطنية الديموقراطية، وجون بودستا "مدير حملة هيلاري
كلينتون"، وليس اللجنة الوطنية الجمهورية، وستيف بانون.
وطالب ارنست، من أعضاء الكونجرس بعدم إدخار جهداً والتحقيق حول إمكانية وجود صلة لروسيا بالانتخابات الرئاسية، التي فاز بها دونالد ترامب 8 نوفمبر الماضي.