"#عاوزين_نعيش_المرتب_مبيكفيش" تظاهرة إلكترونية للعاملين بالمصرية للاتصالات

الاقتصاد

هشتاج المصرية للاتصالات
هشتاج المصرية للاتصالات


أطلق العاملون بالشركة المصرية للاتصالات، هاشتاج #عاوزين_نعيش_المرتب_مبيكفيش، والذى لاقى تفاعل من قطاع كبير من العاملين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيما أطلق عليه تظاهرة إلكترونية للمطالبة بالحقوق المشروعة للعاملين بصرف حافز بقيمة 15%، و50% بدل وظيفي لمواجهة الغلاء الذي نجم عن القرارات الحكومية الأخيرة.

 

ومن جانبها أوضحت النقابة المستقلة للعاملين بقطاعات الشركة المصرية للاتصالات، أن تفاعل العاملين بالشركة دليل قاطع على قدر المعاناة التى يشعرون بها في ظل تدنى الرواتب رغم الغلاء الذي عم كافة السلع والخدمات.

 

وأكدت النقابة أن العاملين يؤيدون المطالب التي جاء بها المؤتمر الذي عقد في مدينة المنصورة بحضور عضو البرلمان المصري النائب  احمد الشرقاوي، مؤكدين علي وقوفهم خلف شركتهم وحرصهم علي تبوءها المكانه المستحقة داخل قطاع الاتصالات والذي يعتبر اكبر قطاع جاذب للاستثمار، خاصه وانها الكيان الوطني الوحيد داخل هذا القطاع.

 

وتابعت: "أكد الجميع علي ضروره تحقيق عدة مطالب وحقوق مشروعه وعادله للعاملين وذلك من أجل خلق بيئة عمل جيده تمكنهم من البذل والعطاء، في ظل الظروف المعيشيه الصعبه وتطلب النقابه من الإدارة أن تتحمل مسئوليتها تجاه العاملين وتتلخص هذه المطالب في الاتي :

1.     اقرار العلاوة السنويه لهذا العام بنسبة لا تقل عن 15%، حيث تعادل هذه النسبه حاليًا النسبه العاديه خلال الأعوام السابقه.

 

2.     زياده البدل الوظيفي بما يعادل 50 % وذلك لمواجهة الغلاء لضمان حياه كريمه للعاملين.

 

3.     تحديد موعد نهائي لاصدار لائحة شئون العاملين التي طال انتظارها بديلا عن الحالية والتي صدرت عام 2008 ومابها من مواد تخالف قانون العمل واصبحت لا تلائم العاملين حالياً.

 

4.     تحسين مستوى الخدمه الصحيه التي تقدمها الشركه للعاملين وأسرهم والمعاشات وإزالة مابها من سلبيات والتأكيد علي إلغاء نسبه التحمل علي الأدويه والتي تقدر بـ 20 %.

 

5.     ضرورة الاستفادة من الموارد البشريه للشركة وتعظيم دور العامل والحد من إستقدام العمالة من خارج الشركه بنظام "الأوت سورس"، والذي يكلف ميزانية الشركة مليارات الجنيهات سنويا.

 

6.     ضرورة اعادة النظر في صرف مكافاة نهاية الخدمه ليستفيد منها كل العاملين بالشركة وليس الإدارة العليا فقط.

 

وحمل العاملون، إدارة الشركة المسؤولية الكاملة اذا لم تستجب لهذه المطالب حيث أنها اقل شيء من الممكن يساعد العاملين لاستكمال مسيرة العمل حفاظاً علي الشركة في سوق الاتصالات والمنافسة الشرسة مع شركات المحمول.