مفجر الكنيسة "البطرسية" ينتمي لعائلة إخوانية.. والأمن يتحفظ على أسرته
كشف مصدر من قرية منشأة العطيفي بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، تفاصيل جديدة حول الإرهابي "محمود شفيق محمد مصطفى" الذي فجّر نفسه في الكنيسة البطرسية والذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم أثناء مراسم جنازة شهداء الكنيسة البطرسية.
وأضاف "المصدر" أن والده متوفي منذ عام ونصف، وشقيقه مسجون بتهمة الانتماء لجماعة محظورة، ولديه 7 أشقاء، مشيرًا إلى أن الإرهابي الذي فجر نفسه خرج من الحبس بعد القبض عليه في 2014، واختفى عن قريته تمامًا.
وأوضح "المصدر" أن أهالي القرية يعتقدون توجه الإرهابي لسيناء أو سوريا، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تحفظت على أسرته لحين استجوابهم بشأن الإرهابي.
كان كشف عدد من أهالي قرية منشأة العطيفي، تفاصيل حول الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى الذي فجّر نفسه في الكنيسة البطرسية، مشيرين إلى أن الإرهابي، هرب خارج مصر بعد صدور الحكم ضده في 2014، ولم نسمع عنه شيئًا إلا بعد سماع الأخبار عنه اليوم في وسائل الإعلام، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذه للعملية الانتحارية بتفجير نفسه في الكنيسة "البطرسية.
وأكد مصدر أمني بالفيوم، أنّ منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية من منشأة العطيفي بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وتم ضبطه في القضية رقم 2590 لسنة 2014، وبحوزته فوارغ طلقات بندقية آلية، وصدر ضده حكمًا بالسجن عامين في القضية 42709 جنح مستأنف الفيوم، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة.