"المحامين" تطالب بإقالة الحكومة .. وتؤكد: الإرهاب لا دين له

أدانت مجالس النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية، والذى أدى لوفاة العديد وإصابة آخرين.

تقدمت المجالس بخالص تعازيها للإخوة المسيحين فى الحادث الأليم الذى أودى بحياة الأبرياء، بعد ساعات من الحادث الإرهابى القريب من مسجد السلام بشارع الهرم، وليمتزج الدم المصرى الغالى بين المسلمين والمسيحيين دون تفرقة، ليتاكد الجميع أن الإرهاب لا دين له يستهدف الدولة وتمزيق النسيج الوطنى الذى يزداد صلابة وقوة جراء هذه الأعمال، ويعى المخطط الخبيث الذى يحاك ضد البلاد.

وقد أصدرت نقابة الفيوم بيانا بالادانة عن طريق عضو هيئة مكتب مجلسها حازم طه بالادانة قالت فيه: تقدم مجلس نقابة المحامين بالفيوم للأخوة المسيحيين بخالص التعازى فى المصاب الأليم والدماء المصريه البريئه التى سالت نتيجة الأعمال الإرهابية الرخيصه التى تستهدف دور العبادة بالأمس القريب أمام مسجد السلام بالهرم، الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية ليمتزج الدم المصرى الغالى من المسلمين والمسيحيين دون تفرقه ليتأكد للجميع أن هذا الإرهاب الأسود لادين له يستهدف الدولة وتمزيق النسيج الوطنى الذى يزداد صلابة وقوة بمثل هذه الأعمال ويعى المخطط الخبيث الذى يحاك بالبلاد حفظ الله مصر وشعبها أقباط ومسلمين من كل مكروه.

بينما توالت بيانات الادانة من سائر النقابات الاخرى، وأعلن مجدى حافظ نقيب شبرا الخيمة بيانا بالادانة، أشار فيه أنه حادث خسيس ارهابي جبان استهدف الكاتدرائيه بالعباسيه راح ضحيته اهالينا المصريين دون البحث عن ديانتهم، "حرم الله قتل النفس بصفه مطلقة، الارهاب لا يريد سوي تمزيقنا وتفريقنا، واسقاط دولتنا، في يوم ميلاد النبي صلي الله عليه وسلم يستهدفون منشأه دينيه، اي دين تعتنقون، ستظل مصر بكل اهلها وطن واحد دم واحد مصير واحد وسنهزم الارهاب بتماسكنا ووحدتنا ولاهالينا بالعباسيه الصبر والسلوان، الم يسمع هؤلاء الخونه قول النبي صلي الله عليه وسلم الله..الله في قبط مصر استوصوا بهم خيرا فان لكم فيهم نسبا وصهرا".

كما أعلنت نقابة حلوان ولجنة تسيير الاعتصام بيان ادانة للحادث نعت فيه الضحايا، وقال سمير الباجورى حاسبوا الإهمال قبل الارهاب العدل والمساواة يدحرا الإرهاب ما حدث مع لميس وريهام وأحمد موسى يؤكد بأن الشعب بدأ يسقط أحد أضلاع المثلث الذى يعتمد عليه النظام.

وعلى جانب آخر حدد أحمد قزامل عضو مجلس النقابة العامة عن بورسعيد عددا من الخطوات لمواجهة الحادث الاجرامى فى سبعة مطالب أو خطوات على النحو التالى:

أولًا: يجب إقالة وزراء الداخلية والرياضة والشباب ورئيس الوزراء فهم فشلة.
ثانيًا: يجب إحالة كل قضايا الإرهاب من القضاء العادى ذي الأيدى المرتعشة إلى القضاء العسكرى.
ثالثًا: يجب إنهاء الدولة الرخوة.. رخوة في التعامل مع الفساد وقضاياه.
رابعًا: يجب وقف نظام التعليم التوريث سواء في كليات الشرطة أو القوات المسلحة أو الجامعات الحكومية والخاصة، سواء بالنسبة لطلاب أو تعيين المعيدين حتى يخرج إلينا الأفضل وليس الأفشل.
خامسًا: إنهاء الواسطة المجاملة أو التوريث في التعيينات وعلى رأسها الكليات العسكرية والشرطة.
سادسًا: العدل أساس الملك.
سابعًا: تحديد سن المعاش لرجال القوات المسلحة والشرطة بـ 60 سنة.