"داعش" يعدم صحفياً عراقيا وسط الموصل
قال المرصد العراقي
للحريات الصحفية (تابع لنقابة الصحفيين العراقيين)، اليوم الإثنين، إن تنظيم
"داعش" الإرهابي أقدم على إعدام مصور صحافي وسط الموصل (شمال).
وقال المرصد، في
بيان وصل الأناضول نسخة منه "تم إعدام المصور الصحفي هاشم فارس، مساء السبت أمس
الأول، وسط الموصل".
وأوضح أن فارس
"كان يعمل في صحيفة الحقيقة (محلية)، وسبق أن عمل في قناة الديار الفضائية (تلفزيون
محلي)، وصحف محلية أخرى".
وأشار البيان إلى
أنه "لم تعرف التهمة التي وجهها تنظيم داعش لفارس".
ولفت إلى أن
"داعش سبق وأن أعدام، بأساليب بشعة، العديد من الصحفيين والمثقفين والناشطين،
بدعوى التعاون مع السلطات الحكومية العراقية أو التحريض على مواجهة التنظيم، ورفض وجوده
في الموصل".
وتعقيبا على الحادثة،
قالت إيمان الجبوري، رئيسة منظمات المجتمع المدني في الموصل (مؤسسة غير حكومية تعنى
بالدفاع عن حقوق الإنسان)، للأناضول إن "تنظيم داعش يستهدف عادة الجميع، وخاصة
الصحفيين، خوفا من نقلهم حقيقة ما يجري في المناطق الخاضعة لسيطرته بالموصل".
ويصنف العراق على
أنه من بين أكثر البلدان خطورة على العمل الصحفي، حيث قتل المئات من الصحفيين منذ إسقاط
نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عام 2003.
ووفق أرقام المرصد
ونقابة الصحفيين العراقية، فإن 420 صحفيا قتلوا في البلاد منذ العام 2003.