نواب بورسعيد يكشفون عن إجراءات جرئية للبرلمان بعد حادث انفجار الكنيسة البطرسية

 
وقال محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وعضو المجلس عن محافظة بورسعيد، إن كل عبارات التعازي والمواساة لن تجفف دموع أم مكلومة ولا أب فقد سنده، ولا طفل كتب له أن يصبح يتيمًا.

وأضاف "حسين"، لـ"الفجر"، أن جرح مصر الدامي لن يندمل طالما استمر الإهمال وغابت العدالة الناجزة، ولن يستقيم الحال طالما أن الإرهابي المعترف بجريمته يظل لأربع سنوات دون حكم رادع، مشددًا على ضرورة تعجيل إجراءات التقاضي في المحاكم المصرية.

وأدانت النائبة سعاد المصري، مسؤول الاتصال السياسي لائتلاف دعم مصر، الهجمات الإرهابية الخسيسة التي طالت الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتسببت في حدوث وفيات ومصابين، معبرة عن حزنها العميق لوفاة الأبرياء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والمغفرة والرحمة للشهداء.

وأشارت إلى أن هذه التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى أن الأرهاب ليس له دين ولا وطن، مؤكدة أن مخطط الإرهاب يهدف إلى إثارة الفتن، وتفتيت الوطن والعبث بقيم ديننا الحنيف والقيم الإنسانية.

ومن جانبه، قال النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، "هنبطل بيانات الشجب والإدانة وهنعدل إجراءات التقاضي لإعدام الإرهابي فورًا، وسيكون هناك تعديلات تشريعية وخاصة للمحاكمات الإرهابية".

وأكد "وهدان": "دورنا كبرلمان الحفاظ على الأمن القومي للبلاد من خلال تشريعات برلمانية لمواجهة هذا الإرهاب، ونحن مستمرون في رسالتنا، وهؤلاء ليس لهم دين ولا وطن".