الأعلي للصحافة: حادث الكنيسة لن يحول بين الشعب وجيشه وبين محاربة الإرهاب
أعلن المجلس الأعلى للصحافة، عن إدانته للحادث الإرهابي، الذي تعرض له المصلون في الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد.
وتقدم المجلس بالعزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى جموع المصريين المسيحيين، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى جماهير الشعب المصري بكل فئاته.
وشدد المجلس في بيان له، على ثقته في أن هذه العملية الإرهابية، لن تحول بين الشعب المصري وقواته المسلحة وشرطته وقيادته السياسية، وبين مواصلة حربه ضد الإرهاب، ليس دفاعا فقط عن الحضارة المصرية، ولكن دفاعا عن الحضارة الإنسانية كلها.
كما أكد المجلس، أن هذه العملية الإرهابية تكشف للرأي العام العالمي، عن الطابع الطائفي المعادي للحرية والديمقراطية، الذي تنطلق منه هذه الجماعات الإرهابية المنفذة لمثل تلك العمليات، متسترة بتعاليم الإسلام، والتي أكد أنها لا تعرف عن الإسلام شئ ولم تطبق منه حرفا.
كان انفجار قد وقع صباح اليوم، بمحيط الكنيسة المرقصية بالعباسية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.