هل لا يزال الطالب السعودي يحلم بالدراسة في أمريكا ؟
أثار انتخاب دونالد ترامب مخاوف مؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة من تضاؤل نسبة إقبال الطلاب الدوليين على الالتحاق بالجامعات الأميركية وخاصة السعوديين، ما سيكبد تلك الجامعات خسائر كبيرة، حسب تقرير إن بى سى
وأبرزت الشبكة تصريحات طالب ثانوي سعودي حذر فيها من أن الطلاب السعوديين أصبحوا لا يرغبون في إكمال دراستهم في الولايات المتحدة العام المقبل.
وأكد طلال الجهني، "17 عاما"، أنه أعاد النظر في تحقيق حلمه الذي يسعى إليه منذ سنوات وقال "لا أدري كيف سيعاملني الناس هناك كمسلم من السعودية".
وحول المخاوف الاقتصادية، أشارت الشبكة إلى أرقام رابطة المعلمين الدوليين NAFSA التي تقول إن الجامعات الأميركية استقبلت العام الماضي أكثر من مليون طالب دولي ضخوا 32 مليار و800 مليون دولار في الاقتصاد.
ويشكل الطلاب من دول الصين والهند والسعودية، حسب الرابطة، نسبة 53 في المئة من عدد الطلاب الدوليين الوافدين على الولايات المتحدة.
وأوضحت أن استطلاعا أجري في فبراير الماضي في 118 دولة أظهر أن 60 في المئة من الراغبين في إكمال دراستهم بالخارج غير متحمسين لتسجيل أنفسهم في الجامعات الأميركية إذا فاز ترامب بالرئاسة.
وحذر مدير منظمة Intead التعليمية بنيامين واكسمان من أن خسارة 10 في المئة فقط من الطلاب السعوديين سيعني خسارة بقيمة 200 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام تؤكد مدى تأثير المناخ السياسي في الولايات المتحدة على الطلاب الدوليين.